الجمعة 17 مايو 2024

تضامن الامارات مع الدول الشقيقة وقت الازمات ابرز ما جاءت به الصحف الاماراتية لهذا اليوم

زلزال

عرب وعالم16-2-2023 | 09:26

دار الهلال

تحت عنوان "الإمارات.. حضور إنساني" قالت صحيفة "الاتحاد" إن الإمارات تسجل دائماً حضورها الإنساني، وتضامنها مع الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث، مؤكدة ثوابتها الأخلاقية في العمل الإنساني.

وأضافت منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال، عملت دولتنا لمساعدة الأصدقاء والأشقاء في تركيا وسوريا، وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية والطبية، وفرق البحث والإنقاذ، وافتتحت مستشفيات ميدانية في المناطق المتضررة لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، لتخفيف آثار الزلزال.

وأشارت إلى أن الدعم الإنساني العاجل للأشقاء والأصدقاء لم يتوقف منذ الكارثة، وإضافة إلى وجود كوادرنا الإماراتية في المناطق المتضررة، ومشاركتهم في عمليات الإنقاذ، صدرت توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين في سوريا، و50 مليون دولار للشعب التركي، وتسيير مساعدات إنسانية للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم، إضافة إلى حرص الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، على تفقد المناطق المتضررة في البلدين، ووجوده بين فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحتين السورية والتركية، وتقديم الشكر لهم.

واضافت /الاتحاد/ في ختام افتتاحيتها إن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، بتقديم مبلغ إضافي 50 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، يؤكد أن الإمارات ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لإغاثة المنكوبين جراء هذه الكارثة التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة.

أبوظبي /وتحت عنوان /ريادة العطاء والتجاوب الإنساني/ .. أكدت صحيفة "الوطن " أن الإنسانية في دولة الإمارات تضامن وأفعال ومبادرات تجسد قيمة الخير المتجذرة في وطن كل ما فيه خير على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بفضل إرثه الخالد وما أرساه من ثوابت إنسانية تشكل هوية راسخة في مجتمعنا وتعكس قوة الانتماء لهذه الأرض المباركة ومن خلال المسيرة المتعاظمة بتوجيهات ورؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، رجل الإنسانية الأول وأملها في كل مكان يهتز فيه العالم على وقع الأزمات، ليتضاعف العطاء بكل ما يمثله من شريان حياة للمجتمعات المستهدفة بالدعم، ولتؤكد الإمارات بقيادته الحرص على تعزيز مسيرتها الإنسانية لتخفيف آلام المنكوبين والحد من معاناتهم، فملاحم الخير التي يشهد العالم أجمع على أهميتها وفاعليتها في الانتصار للإنسان وحفظ كرامته تشكل محطات مشرقة في مسيرة التاريخ الإنساني بفضل قائد عظيم يحرص على ترسيخ واستدامة عمل الخير والعطاء.

وأكدت أن أوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا ولتنفيذ مشاريع إنسانية فيها استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية /أوتشا/، إضافة إلى ما سبق وأن وجه به بتقديم 100 مليون دولار للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.. تعكس دور الإمارات وتصميمها على مواصلة عمليات الإغاثة ودعم جهود الأمم المتحدة التي أكدت بدورها أن عطاء دولة الإمارات الإنساني جاء في توقيت مهم وحساس لإنقاذ حياة الكثيرين من المتضررين والأسر المنكوبة جراء الزلزال، وبينت أن مساعدات دولة الإمارات السخية ستسهم بوجه عام في تقديم المعونات العاجلة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب كلاً من سوريا وتركيا.. كل ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مضاعفة الاستجابة التي انطلقت مع الساعات الأولى لوقوع الزلزال المدمر وشكلت مواقفها واستجابتها فاتحة خير ومحفز للمجتمع الدولي ليقوم بدوره الواجب تجاه واحدة من أصعب وأكبر النكبات جراء الكوارث الطبيعية.

وذكرت /الوطن/ في الختام أن الجسر الجوي الإماراتي الإنساني الذي أوصل حتى يوم أمس 70 طائرة مساعدات إلى سوريا وتركيا تحمل مواد غذائية وطبية وخيم إيواء تكفي لعشرات آلاف المنكوبين، إضافة إلى فرق الإنقاذ والأطقم الطبية وإنشاء مشافي ميدانية، كل ذلك يبين مدى التفاعل الإنساني وما تمثله المبادرات والحملات المشرفة ضمن /الفارس الشهم 2/ و/جسور الخير/ من أهمية كنموذج عالمي يحتذى به في التفاعل الإنساني القادر على إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع لتخفيف معاناة المحتاجين.