الجمعة 27 سبتمبر 2024

تترأسها مصر عامين .. تعرف على مبادرة النيباد وأهم مشروعاتها

الرئيس السيسي

تحقيقات16-2-2023 | 12:48

أماني محمد

تسلمت مصر، رئاسة اللجنة التوجيهية للنيباد، حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في أعمال الدورة الأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وتسلم رئاسة النيباد من الرئيس الرواندي "بول كاجامي"، وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصري.

ومن المقرر أن تمتد رئاسة مصر للجنة لمدة عامين، وتعد مصر إحدى الدول المؤسسة لمبادرة النيباد، التي تعد الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي.

وتضم اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد في عضويتها 33 دولة، وتمثل المحفل السياسي المفوض بمتابعة تنفيذ أهداف النيباد، خاصةً في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وإدارة الموارد الطبيعية وتغير المناخ، والتكامل الإقليمي والبنية التحتية، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والحوكمة الاقتصادية.

النيباد

وتعود مبادرة النيباد إلى الاجتماع في الدورة السابعة والثلاثون لجمعية منظمة الوحدة الأفريقية، عندما اعتمد رؤساء الدول والحكومات الأفارقة نيباد في الدورة العادية السابعة والثلاثين لجمعية منظمة الوحدة الأفريقية في لوساكا ، زامبيا ، في يوليو 2001.

وتعد "نيباد" وثيقة وخطة شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والقضاء علي الفقر وسد الفجوة بين أفريقيا والعالم المتقدم ، وتعتمد على مبادرتين الأولي ، وهي تعبر عن رؤية الرئيس تابو مبيكي بحسابها جزاء من مشروعه الخاص بتحقيق النهضة الأفريقية، والتي وقد أطلق عليها "برنامج المشاركة الألفية لإنعاش أفريقيا" (ماب)، أما الثانية هي أعدها في نفس الوقت تقريباً الرئيس السنغالي عبد الله وادي ، وأطلق عليها "خطة أوميجا وأظهرها لأول مرة أمام مؤتمر القمة الفرنسية / الأفريقية في ياوندي في يناير 2001.

وشكل المؤتمر لجنة لتنفيذ المبادرة من رؤساء 15 دولة أفريقية، لكي تتولي إدارة جميع الأمور المتعلقة بتنفيذ المبادرة، وفي أول اجتماعات هذه اللجنة في ابوجا (نيجيريا) في 23 أكتوبر 2001 ، تم إعلان الصيغة النهائية للمبادرة، مع تغيير اسمها إلي "المشاركة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد).

ووضعت النيباد مجموعة من الأهداف لتحقيقها وفقا لجدول زمني بجانب أهداف التنمية المستدامة وهي الشروط الأساسية التي يتوقف عليها نجاح النيباد في تحقيق أهدافها – فقد طرحتها الوثيقة في شكل عدد من المبادرات التي يلتزم القادة الأفارقة فرادي ومجتمعين بالعمل علي تنفيذها وهي مبادرة السلام والأمن ، ومبادرة الديمقراطية والحكم السياسي الرشيد .

وفيما يتعلق بالأولويات القطاعية قدمت النيباد برامج للعمل في مختلف القطاعات ذات الأولوية ، وتغطي البرامج المجالات الآتية :

(1) البنية الأساسية : وبصفة خاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والطاقة ، والنقل والمياه والصرف الصحي.

(2) تنمية الموارد البشرية : وتشمل تخفيف الفقر ، والتعليم والصحة وتحويل اتجاه هجرة العقول الأفريقية .

(3) الزراعة

(4) مبادرة البيئة

(5) الثقافة

(6) العلم والتكنولوجيا

وتشمل الأجهزة الرئيسية في المبادرة لجنة التنفيذ الرئاسية وهى السلطة العليا الموجهة لشئون نيباد وتضم رؤساء الدول الخمسة أصحاب المبادرة إلى جانب رؤساء 15دولة أخرى يمثلون فى مجموعهم مناطق القارة الجغرافية الخمسة ، بواقع أربع دول عن كل منطقة، وكذلك لجنة التسيير وتتشكل من ممثلي رؤساء الدول أعضاء لجنة التنفيذ ، وتتولي إعداد الخطط التفصيلية لبرنامج العمل والتحرك لتنفيذ المبادرة كما تقوم بالإشراف علي أعمال السكرتارية .