قال عمر أحمد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من أنقرة، إن عمليات البحث مازالت مستمرة ولكن بآمال ضعيفة وصعوبة كبيرة للعثور على ناجين تحت الأنقاض في زلزال تركيا.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أنه في الأيام السابقة فرق الإنقاذ كانت تستخدم كاميرات حرارية للبحث عن الناجين تحت الأنقاض من خلال قياس درجة حرارة أجسادهم، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة بدأت تفقد قيمتها بسبب انتشار البكتيريا في الجثامين تحت الأنقاض،ما تسبب في إصدار نوع من الحرارة والتي تعطي معلومات مغلوطة للكاميرات الحرارية.
وأشار إلى ان هناك منازل تركية كُتب على جدارها "لا يوجد صوت" فلا توجد حياة تحت الأنقاض.
وتابع أنه رغم مرور 10 أيام على الكارثة إلا أن فرق الإنقاذ ما زالت تعمل في درجة حرارة منخفضة تصل إلى 5 تحت الصفر.
وأشار إلى أن عمليات التبرعات مستمرة وقامت 8 محطات تلفزيونية في بث مباشر لجمع تبرعات وتمكنت في خلال 7 ساعات من جمع 6 مليارات دولار لضحايا الزلزال، مضيفا أن هناك 50 ألف مبنى انهار بشكل كامل وجزئي.