الجمعة 22 نوفمبر 2024

فن

تيسير عبد العزيز تكشف سر حماسها لتجربة «مبروك جالك ولد» | خاص

  • 16-2-2023 | 14:29

تيسير عبد العزيز

طباعة
  • رحاب العوضي

تعيش الفنانة الشابة تيسير عبد العزيز ، حالة نشاط فني مسرحي مؤخراً رغم إنشغالها بتصوير أعمالها الدرامية التي تحضر لها حالياً لتشارك بها في الماراثون الرمضاني المقبل 2023 .

وكشفت تيسر عبد العزيز ، في تصريحات خاصة لـ« دار الهلال » عن سر حماسها لتشارك في تجربة مسرحية كوميدية ، على الرغم من أنها صنفت درامياً بأدوار التراجيديا والشر .

وقالت : إنتهيت مؤخراً منذ عدة أيام قليلة من عرض مسرحية « مبروك جالك ولد »، في بوليفارد الرياض سيتي على مسرح محمد العلي ، وسعدت كثيراً بتواجدي بهذا العمل لأنه قدمني لجمهوري ومتابعيني بشكل مختلف بعيداً عن الدراما ، لأن الدور كان كوميدي .

وتابعت : أما عن الدور أقوم بتجسيد شخصية « لوسي »، ومن قام بترشيحي للعمل هي المخرجة بتول عرفة وتربطنا صداقة إلى جانب أننا كنا دفعة واحدة بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، وكان أول عمل لها  كإخراج في بداياتها كنت أنا بطلة العرض بتاعها و قدمناه على مسرح المعهد وأحنا طلبة، وتقديمي لدور كوميدي هذا ما لم يتوقعه أحد غير أصدقائي القدامى بالمعهد لأني في أعمالي الدرامية لم أصنف كوميديانة إطلاقاً، وكانت بتول عرفة هي صاحبة الفكرة أن أعود مرة أخرى ألعب كوميدي وأعود به للمسرح على الرغم من أنني لست بعيدة عن المسرح .

 وأضافت : لم أبتعد عن المسرح كانت أخر تجاربي المسرحية قبل «مبروك جالك ولد » ، العرض المسرحي « الرهان » قمت بتقديمه في شهر يونيو الماضي من إخراج أحمد الرافعي وكان من بطولتي أنا والفنان عابد عناني والفنان رامي الطمباري ومجموعة أخري من الفنانين، كما قمت بتقديم عرض مسرحي بعنوان « فطائر التفاح» قبل جائحة كورونا لأمجد أبو العلاء، وفي الحقيقة أنني أبتعدت فترة عن المسرح عندما كان أبني  صغير والمسرح يلزمه تفرغ، 
وعن تجربة العرض كانت ممتعة جداً و الرياض أصبحت عاصمة مهمة في الترفيه عموما والمسرح، وإمكانياته كمسرح رائعة تساعد على حدوث إبداع على خشبته بسلاسة والجمهور رائع و إستقبالهم لطيف جدا و الكواليس كانت من أروع مما يكون . 

وإستطردت: أما عن تجربة «تقدر»، كانت مختلفة تماماً لأنه حدث فهي مبادرة مقدمة لعودة النشاط المسرحي في المدارس وهذا شرف عظيم إني أشارك فيه، ونعيد المسرح المدرسي ليشب عليه أطفالنا مثل ما كان  نجومنا الكبار زمان كانت بدايتهم في المسرح المدرسي، حيث أن أطفالنا لديهم طاقات يجب إستخراجها بشكل أكاديمي منظم وسعدت إني شاركت بتدريب الأطفال المشاركين في بطولة العرض لأنه كان من بطولة 7 أطفال و كنت مدربتهم المسؤولة عن التمثيل، وعن التجربة بعينها  عمري ما أقدر أنساها لأن لم يكن لدي جرئة من قبل لأقوم بتدرب أي أحد بالتمثيل، لأني شخصياً أحتاج للتدريب و الممثل بصفة عامة يحتاج دائماً للتدريب لأن التمثيل لم ينتهي، و الممثل مثل لاعب الكرة إذا لم يذهب للتمرين لم يستطيع لعب المبارة جيداً هكذا الممثل إذا أبتعد عن التدرب على التمثيل فلم يستطيع تأدية الأدوار بكفاءة، بالنهاية كانت تجربة ممتعة كثيراً وبها طاقة متبادلة بيني وبين الأطفال وجميعهم مميزين وأعتبرهم مثل أبني وأصبح الآن لدي 8 أولاد بعد هذة التجربة فعلياً وفخورة بهم كثيراً.

الاكثر قراءة