أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عن حزنه بالزلزال الذي حدث في كل من سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أن الجميع شاهد الأبراج الشاهقة التي سقطت وحكمة الله سبحانه وتعالى في خروج الأطفال من تحت الأنقاض بعد مرور أكثر من أسبوع.
وأضاف «بكري»، خلال برنامجه المقدم على قناة «صدى البلد»، أن هناك حوالي 30 مليون مواطن ما بين ضحية ومشرد، وشهداء ومفقودين بعد الزلزال، لافتًا إلى أن هناك سوريين خرجوا من بلادهم بسبب الحرب الإرهابية الداخلية التي قام بها أعداء سوريا.
وأوضح أن الأحداث التي شهدتها العشرة أيام الماضية كفيلة لإحياء ضمائر المغيبين، وتؤكد للجميع بأن الوطن هو أغلى الثروات ويجب الحفاظ عليه في ظل غدر السياسة، وتقلبات الطبيعة وانهيار الدنيا في غمضة عين.
وأكد أن الناس يجب أن يستفيدوا من الدروس والعبر التي حدثت في سوريا وتركيا، منوهًا بأن الدنيا لا تسوى شيء، حيث إن زلزال مدته 40 ثانية تسبب في رعب لجميع أنحاء العالم.