قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في تصريحات في اجتماع سنوي لقادة منطقة البحر الكاريبي في جزر البهاما، إن كندا ستنشر سفنا تابعة للبحرية لإجراء المراقبة قبالة سواحل هاييتي في الأسابيع المقبلة.
وقال ترودو امس الخميس: "أعلن اليوم أن كندا ستنشر أيضا سفن البحرية الملكية الكندية لإجراء المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية والحفاظ على وجود بحري قبالة ساحل هاييتي في الأسابيع المقبلة".
وكانت القضية المركزية هي تزايد عمليات القتل والاغتصاب والخطف في هاييتي التي يعتقد أنها مرتبطة بنشاط العصابات، والتي ازدهرت منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021.
وأعلن ترودو أيضا أن كندا ستقدم دعما مباشرا لتعزيز الشرطة الوطنية الهايتية لتزويد هاييتي بالأدوات والدعم لإضعاف التأثير المدمر للعصابات في المنطقة وتمكين الشرطة من أن تكون أكثر فعالية على أرض الواقع.
وفي يناير، زودت كندا الشرطة الوطنية الهايتية بمركبات مدرعة لمكافحة العصابات وتقديم المساعدة الإنسانية.
وفي أكتوبر 2022، سلمت الولايات المتحدة وكندا مركبات مدرعة ومعدات أمنية أخرى إلى هاييتي لمساعدة السلطات المحلية في مكافحة عنف العصابات وسط أزمة إنسانية خطيرة.