أكد الرئيس السنغالي رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، تمسك القارة السمراء بإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية مبني على حل الدولتين.
وشدد - في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي في اديس ابابا - على أن فلسطين تستحق الحصول على دولتها على غرار إسرائيل.
وأشار إلى أن الدول الإفريقية لا تزال تواجه الأزمات التي تواجه العالم لا سيما جائحة كورونا والتغيرات المناخية، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
ولفت الانتباه إلى أن إحلال السلام في إفريقيا لا يزال هدفا بعيد المنال في ظل انتشار الإرهاب في دول القارة، مشددا على ضرورة تفعيل القوة الإفريقية الجاهزة وإنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن انتشار الإرهاب في إفريقيا يهدد السلم والأمن العالمي، داعيا مجلس الأمن الدولي بالالتزام بشكل أكبر بمكافحة الإرهاب في إفريقيا.
ودعا رئيس الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ قرارات عاجلة من أجل تنفيذ نتائج لقاءات اجتماع داكار إزاء استمرار العنف ضد المرأة والفتيات في إفريقيا والتأخير في مجال البنى التحتية.
وعن الأمن الغذائي والزراعة في إفريقيا، قال ماكي سال إنه يجب على القارة الإفريقية أن تغذي نفسها بنفسها وأن تسهم في تغذية باقي أنحاء العالم.. وهناك اتفاقيات رامية لتشجيع الإنتاج والزراعة والتجارة بمبلغ 63 مليار دولار أمريكي بدعم من البنك الإفريقي للتنمية.
وأعرب رئيس الاتحاد الإفريقي عن امتنانه لجميع الشركاء المتعددين والثنائيي الأطراف الدوليين حول التزاماتهم ومساهمتهم في مجال الزراعة والغذاء في القارة السمراء.
وأوصى بضرورة متابعة الإعلان المشترك حول الأمن الغذائي الصادر من القمة الأمريكية الإفريقية، مشيرا إلى ضرورة تحقيق الأهداف المعلن عنها من جانب واشنطن.
وأشار رئيس الاتحاد الإفريقي إلى التعاون مع أوروبا والولايات المتحدة لتحسين القطاع الزراعي، من خلال توفير الحبوب والأسمدة للقارة السمراء.
وشدد على ضرورة الاستمرار في معركة إصلاح مجلس الأمن، لافتا إلى أن جهود تحقيق التنمية لن تمر دون تعديل الحكومة الاقتصادية العالمية.. داعيا إلى دعم تعديل المنظومة المالية العالمية.