الخميس 23 مايو 2024

المحافـــــــظ الأمين.. على بوابــــــــة مصر الغربية

26-8-2017 | 16:36

التنمية الحقيقية تبدأ من هنا!

العمل الحقيقى - على الأرض - ينطلق من هنا!

من مطروح الجميلة الهادئة، وبرغم أنها هادئة.. إلا أن المحافظ لواء «علاء أبوزيد» يحولها الآن إلى بقعة صاخبة بإيقاع الحياة، هذه الحياة التى تقوم على العمل الجاد، الدءوب، العمل الذى يضع الاعتبارات الوطنية فوق جميع الاعتبارات..!

يعمل “علاء أبوزيد” من بقعة ذات أهمية استراتيجية، مطروح.. الحارسة على بوابة مصر الغربية، يدرك أبوزيد خطورة موقع مطروح من خارطة مصر، ويدرك أن فكرة “تأمين الحدود” بمعناها الاستراتيجى لا تقتصر على النواحى العسكرية ولا الأمنية وحسب برغم ما لهذه النواحى من الأهمية.. يعتقد هذا المحافظ - بصدق- أن التنمية الشاملة هى مفتاح الاستقرار، وهى المعنى الجوهرى للأمن بمفهومه المعاصر والشامل.

من هنا.. أخذت مطروح تزدهر وتلفت الأنظار.

نعلم منذ سنوات طويلة - بل من آلاف السنين - أن مطروح محافظة يمكنها النهوض بقوة، بل يمكنها أن تصبح من روافع الاقتصاد الوطنى إذا نحن أحسنّا استثمار الجهد فيها وتنميتها بصورة علمية.. وظللنا نعلم ولا نعمل، حتى أتى هذا المحافظ - علاء أبوزيد - ليحول هذا العلم إلى عمل.

930 مليون جنيه هى إجمالى ما أنفقته مطروح على قطاع الكهرباء فى عامين، لا يوجد تجمع به 10 منازل فى مطروح دون كهرباء، سواء طاقة متجددة أو من خلال الشبكة الموحدة، أو توليد الكهرباء بماكينات الديزل.

وفى «الضبعة» - حلم المصريين العظيم - أول مدرسة فى مصر والشرق الأوسط متخصصة فى تخريج تخصصات فنية فى مجال التكنولوجيا النووية، استعداداً لتنفيذ المشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء فى «الضبعة”، هذه المدرسة ستبدأ الدراسة فيها خلال أيام.

ولعامين متتاليين، تحصل «محافظة مطروح» على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مجال «محو الأمية».

اتصالاً مع هذا السياق.. هناك مشروع «العلمين الجديدة» الذى أعلنه الرئيس السيسى، هنا - فى مطروح - ستقام مكتبة لا تقل فى عظمتها عن «مكتبة الإسكندرية» إلى جانب مشروع سياحى ثقافى متكامل فى هذه البقعة.

وتحافظ مطروح - فى نفس الوقت - على المركز الثانى على مستوى الجمهورية من حيث الأرض الزراعية، كانت سلة الغلال العالمية فى يوم من الأيام، وحصلت على 180 ألف فدان من المشروع القومى لزراعة المليون ونصف المليون فدان.

سياحياً، تستهدف مطروح استقبال 7 ملايين مصطاف فى موسم الصيف من كل عام، والسياحة الساحلية فى مطروح ترفع شعار «كامل العدد»!

السياحة العلاجية من الملفات المهمة فى مطروح، وتعمل المحافظة فى العامين الأخيرين على دعمها بوضوح.. وأعلنت واحة «سيوة» مركزاً عالمياً من مراكز السياحة العلاجية والبيئية المتواصلة.

وتستهدف محافظة مطروح إقامة مركزى القلب والتوحد العالميين بتكلفة تصل إلى نحو 140 مليون جنيه.

أيها القارئ الكريم.. لعلك لا تسمع هذه الأخبار والحقائق فى نشرات الأخبار ولا فى البرامج الفضائية، لأنها أخبار تنمية حقيقية، ومشروع حضارى حقيقى، لا يحلو النقاش فيه لمن يسعون للإثارة فقط.. لذا فإن «المصور» قررت الاحتفاء بتجربة مطروح التنموية الشاملة على صفحات هذا الملحق، ونحن إذ عايشنا هذه التجربة وكتبنا تفاصيلها على الصفحات التالية، اندهشنا - كثيراً - من حجم الإنجاز الذى يتم على بوابة مصر الغربية، ومن خطة تنموية شاملة نراها تتحقق فى هدوء على أرض الواقع فى مطروح، هدوء يشبه هدوء مطروح ذاتها، يذكرنا برائعة العظيمة ليلى مراد «ياساكنى مطروح.. أنا عاشقة حيكم”، لم تكن العظيمة ليلى مراد هى من تعشق مطروح وحدها.. جميعنا فى عشقها سواء!