قال كمال زاخر المفكر القبطي لـ”الهلال اليوم” إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من القوى الناعمة التي تدعم الرؤية، التي يتبناها النظام السياسي المصري الحالي، وخطط التنمية التي يضعها.
وأضاف أن زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لليابان لتدشين كنيسة قبطية، تأتي في إطار الحاجة الماسة لذلك، في ظل الوجود القبطي المصري الملحوظ في اليابان، في السياق العام للوجود المصري هناك، والتطور الطبيعي والتكامل في العلاقات؛ خاصة بعد أن أصبحت اليابان مركز جذب اقتصادي.
وأوضح زاخر أنه توجد كنائس للمسيحيين من طوائف أخرى، هناك من زمن بعيد، لكنه لم تكن هناك كنيسة قبطية؛ بسبب قلة الأقباط هناك؛ فلم تكن هناك حاجة لذلك؛ حيث تأتي الطائفة الأرثوذكسية بعد البروتستانتية، والكاثوليكية.
ووصل البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، إلى اليابان استعدادًا لتدشين كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول كأول كنيسة قبطية بها.
وكان في استقبال قداسته في المطار السفير إسماعيل خيرت سفير مصر باليابان، والسكرتير الأول للسفارة أحمد بدوي ومندوب الخارجية اليابانية المسئول عن الشرق الأوسط جونو فوجي هوما بالإضافة إلى صاحبي النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا دانييل أسقف سيدني، والقس جاشوا تادرس المسئول عن الخدمة باليابان، والقس تادرس سمعان وكيل مطرانية سيدني، والقس شاروبيم شاروبيم كاهن كنيسة العذراء وأبوسيفين بسيدني ومن الأراخنة عماد شاكر سعيد وماجد زكي وعدد من الشمامسة والشعب.