أكدت أحدث إحصائيات صندوق الأمم المتحدة للسكان أن نحو 133 ألف امرأة حامل تضررت من جراء الزلزال في سوريا، وما يقرب من 6,600 امرأة سيعانين من مضاعفات الحمل والولادة، في ظل التوقعات بأن تلد نحو 44 ألف امرأة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت الوكالة الأممية على الحاجة الملحة لتوفير رعاية طبية محترفة لهن، لتلافي المخاطر الناجمة عن الولادة والتي قد تهدد حياتهن.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أنه يكثف جهوده لضمان استمرار توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة بالتعاون مع شركائه في محافظتي حلب وإدلب، بما في ذلك من خلال الفرق الصحية المتنقلة.
ويقوم الصندوق بتوزيع لوازم الصحة الإنجابية الأساسية في المناطق المتضررة، بما في ذلك مجموعات الولادة الآمنة والأدوية ومستلزمات النظافة. كما تم نقل الإمدادات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، حيث تستمر تسعة مرافق رعاية صحية أولية و12 مكانا آمنا بضمان تقديم الخدمات الحيوية للنساء والفتيات.
من جهة أخرى، ومع تداعيات وقوع الزلزال الذي دمر مناطق في جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا، أعلنت السفارة الفلبينية لدى تركيا، مصرع سيدة فلبينية وأطفالها الثلاثة بمدينة أنطاكيا التركية.
وأفادت السفارة - في بيان أوردته قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها الإنجليزية اليوم - "ببالغ الأسف، تؤكد السفارة وفاة ربة منزل فلبينية وأطفالها الثلاثة، الذين سبق الإبلاغ عن فقدانهم تحت الأنقاض في أنطاكيا".
وأضاف البيان "تسرع السفارة في إجراءاتها تجاه إعادة جميع المواطنين الفلبينيين الذين يرغبون في العودة إلى الفلبين، مشيرا إلى أن أكثر من 70 فلبينيا قرروا البقاء في تركيا.