قال الدكتور أسامة فكري، استشاري الجهاز الهضمي والتغذية الإكلينيكية، إن هناك مشكلة كبيرة ليست في زيت الطعام نفسه ولكن في فكرة "القلية" وهو تعرض الأكل لحرارة شديدة، لافتًا أن موضوع الزيت ليس حديثا بل ظهر في عام 2007 تنبيه في هذا الوقت يوضح أن زيت الطعام عند استخدامه في القلي يحتوي على مواد مسرطنة.

وأضاف استشاري الجهاز الهضمي والتغذية الإكلينيكية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية «تين»، أنه في عام 2007 ظهر بحث علمي يؤكد صحة هذا الكلام، حيث أن هذا البحث ذكر أنه يوجد مادة داخل الزيت تظهر عند طهي البطاطس على درجة عالية جدًا.

وأشار إلى أن الأبحاث العلمية أكدت وجود علاقة بين المواد المسرطنة هذه وبين سرطان الثدي، موضحًا أن نسبة الإصابة تتضاعف لدى الأشخاص الذين يتناولون للبطاطس المقلية بشكل يومي بنسبة تصل إلى 9 أضعاف الأشخاص الآخرين.