أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن رد بلاده في حال تعرضها لأي عدوان سيكون سريعا وساحقا. 

وقال لوكاشينكو- خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي البيلاروسي، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، اليوم الاثنين، - "إن مفهوم الأمن القومي المعتمد في عام 2010 لم يفقد أهميته وأثبتت فعاليته، بما في ذلك خلال أشد فترات الضغط الخارجي على بيلاروس".

وأضاف: أن "آلية ما يسمى بـ"الإرهاب السياسي" التي تم اختبارها في العديد من البلدان، لم تنجح في بلدنا.. نحن نستجيب اليوم بشكل مناسب تماما للتحديات، التي نواجهها، مثل الاستفزازات والعقوبات والإنذارات السياسية"، مؤكدا أن تكييف مفهوم الأمن القومي مع حقائق اليوم هو خطوة منطقية تماما وفي الوقت المناسب.

ومن ناحية أخري، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الجديد في مولدوفا دورين ريسيان بشأن ضرورة نزع السلاح وسحب قوات حفظ السلام الروسية من ترانسنيستيريا، "يتعين أن تتوخى سلطات مولدوفا الحذر الشديد للغاية في مثل هذه التصريحات"، مؤكدا أن القوات الروسية هناك ستواصل مهامها.

وأضاف: أن "العلاقات بين روسيا ومولدوفا متوترة للغاية، والقيادة المولدوفية تنزلق إلى الهستيريا المعادية لروسيا".

وكان رئيس وزراء مولدوفا الجديد قد قال في تصريح مؤخرا "إن علينا تحقيق أمور أساسية منها نزع السلاح من إقليم ترانسنيستريا وإجلاء القوات الروسية منه".

وفي روسيا أيضا، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ستة جنود روس لقوا مصرعهم إثر حريق في خندق بمنطقة كورسك الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا؛ بسبب انتهاك صارخ لقواعد التعامل مع المواد القابلة للاشتعال وانتهاك متطلبات السلامة من جانب أفراد عسكريين في وحدة تابعة للمنطقة العسكرية الغربية المتمركزة في منطقة كورسك.

أما في أوتاوا، فأعلنت وزارة الشئون الخارجية الكندية أن أوتاوا ستخصص أكثر من 21 مليون دولار كندي (أي ما يعادل 16 مليون دولار أمريكي)؛ لتنفيذ وتمويل مشاريع في أوكرانيا تهدف إلى تعزيز الأمن والمساءلة وجهود الاستقرار في البلاد في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.