الجمعة 27 سبتمبر 2024

"الاندبندنت": "هل بدأ جو بايدن حملته الانتخابية 2024 في كييف"

جو بايدن

عرب وعالم21-2-2023 | 12:18

دار الهلال

 نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا كتبه أندور بونكومب، تناول فيه أيضا زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف، ولكن من زاوية مختلفة تساءل فيه ما إذا كان فلودومير زيلينسكي يدرك بأنه استعمل في التحضيرات للحملة الانتخابية الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن أي زيارة رئاسية لابد أنها توجه العديد من الرسائل مرة واحدة. والرئيس جو بايدن أشار إلى أن ذهابه إلى كييف قبل ذكرى بدء العملية العسكرية الروسية، إنما هو رسالة إلى فلاديمير بوتين مفادها بأن الغرب متمسك بالوحدة بعد 12 شهرا.

ووعد بايدن الاثنين بإرسال المزيد من الأسلحة والمزيد من المساعدات. وتمنى أن تكون في زيارته طمأنة للرئيس زيلينسكي بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عنه. وهو فعلا ما أظهرته واشنطن من خلال انخراطها غير المباشر في الحرب.

ولكن البيت الأبيض لن يعترف أبدا، حسب المقال، أن بايدن أراد أن يخاطب جمهورا أوسع وأكثر أهمية بهذه الزيارة. وهم الناخبون الأمريكيون الذين سيصوتون في انتخابات 2024.

وإذا كان بايدن لم يعلن حتى الآن عن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، فإنه بات من شبه المؤكد أنه سيترشح لفترة ثانية في البيت الأبيض.

ويواجه الرئيس الأمريكي العديد من التحديات لضمان البقاء في السلطة، إذ أن شعبيته لا تزال دون نسبة 50 في المئة، وهناك العديد من الجمهوريين الذين يريدون هزيمته، ليكون من بين الرؤساء الأمريكيين الذين حكموا فترة واحدة فقط، مثل جيمي كارتر وجورج بوش.

وهناك عائق أكبر وهو السن.

فعلى الرغم من تأكيده على أنه بصحة جيدة وقادر على أداء مهمته، فإنه يبلغ الآن من العمر 80 عاما. وتظهر عليه علامات الشيخوخة في كل خطوة يخطوها. ولو فاز بفترة ثانية، فإنه سيغادر البيت الأبيض وعمره 86 عاما.

ولابد أن ظهوره في ساحة الحرب في كييف سيخدمه إعلاميا أمام منافسيه المحتملين مثل دونالد ترامب أو نيكي هيلي، الذين يتمنون لو أنهم كانوا هناك بدلا منه.

وذكرت الصحيفة أن بايدن ليس أول رئيس أمريكي يزور منطقة حرب من أجل كسب أصوات الناخبين، فقد فعلها 12 رئيس قبله، بداية من أبراهام لينكولن في الحرب الأهلية، مرورا بمن زاروا العراق وأفغانستان، مثل جورج بوش الذي أخذ صورة من القوات الأمريكية هناك.

ويؤكد البيت الأبيض أنه لا وجود لجنود أمريكيين في أوكرانيا.