قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، المتهم بقتل زوجته بالإعدام شنقًا، بعد ورود رأي مفتي الديار في إعدامه، بسبب خلافات مالية بينهما في منطقة الزاوية الحمراء.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رضا، وعضوية المستشارين يحيى عادل عبداللطيف وعادل أحمد حراجي، وأمانة سر رفاعي فهمي ويحيى عبدالرشيد.
وخضع المتهم إلى جلسة تحقيق مكثّفة من قبل النيابة العامة، اعترف فيها تفصيليا بارتكابه لواقعة قتل زوجته المجني عليها بعد حدوث مشادة كلامية بينهما تطورت إلى تطاول بالأيدي، وعلى إثرها تعدى عليها بالضرب، مسددا لها عدة طعنات نافذة بمناطق متفرقة من الجسد، أودت بحياتها.
بدأت تفاصيل القضية بورود إشارة من أحد المستشفيات إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء، تفيد بوصول ربة منزل بها طعنات متفرقة في أنحاء جسدها «الرقبة والصدر والبطن»، ما أودى بحياتها أثناء محاولة إسعافها .
وبسؤال عدد من الشهود تبين أن زوج المجني عليها هو وراء قتلها، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، والقبض على المتهم الذي اعترف تفصيليا بارتكابه جريمته بسبب وقوع مشادة كلامية بينهما تطورت إلى تطاول بالأيدي بسبب خلافات مالية.
وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، ونُسب للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وإحالته إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، والتي أصدرت قرارها بإحالة أوراقه للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.