الخميس 16 مايو 2024

استقرار عدد اللاجئين الأوكرانيين في فرنسا عند 100 ألف

لاجئيين أوكرانيين

عرب وعالم22-2-2023 | 13:12

دار الهلال

بعد مرور عام على شن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، استقر عدد اللاجئين الذين فروا من بلدهم للعيش في فرنسا، ليقف عند نحو 100 ألف لاجئ من بينهم 20 ألف طفل يستكملون تعليمهم في مؤسسات فرنسية تعليمية. 

وفي نهاية عام 2022 سجلت فرنسا 65 ألفا و 833 تصريح إقامة مؤقتة صادرة للأوكرانيين (باستثناء القصر)، تحت مسمى "الحماية المؤقتة"، وهو النظام الاستثنائي الذي يمنحه الأوروبيون للأشخاص الفارين من هذا الصراع، منذ 24 فبراير من العام الماضي.

ولتقدير العدد الإجمالي، بما في ذلك الأطفال، تحصي السلطات أيضا الأشخاص الذين حصلوا على بدل طالب اللجوء، قدر عددهم ب109 الآلف شخص حتى نهاية أكتوبر الماضي، حسبما أشار إيريك جالون، المدير العام المسؤول عن الأجانب في فرنسا بوزارة الداخلية الفرنسية.

وأضاف جالون: "في أكتوبر، قمنا بتجديد تصاريح الإقامة المؤقتة الصادرة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، ما يوضح استمرار عمليات الوصول وإحصاء التصاريح التي لم يتم تجديدها وبالتالي أصحابها غادروا البلاد". 

وفي أكتوبر الماضي، قدر المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج عدد النازحين الأوكرانيين الذين غادروا فرنسا بنحو 10 آلاف شخص، وجدير بالذكر 90% من اللاجئين الأوكرانيين هم من النساء والأطفال حيث لا يحق للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 سنة مغادرة البلاد. 

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر، بعد أسبوع من بدء الصراع ، تفعيل آلية الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين لأول مرة منذ تشكيلها في عام 2001، حيث تسمح لهم بالاستقرار في وضع عادي منتظم دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على "وضع اللاجئ " ولتسجيل الأطفال في المؤسسات التعليمية ولتلقي الرعاية الطبية أو العمل في أقرب وقت، وهكذا يحصل الأوكرانيون على تصريح إقامة لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وتضمن قرار الاتحاد الأوروبي أنه حتى لو لم يتقدم اللاجئ الأوكراني بطلب للحصول على وضع اللاجئ، فهو يستفيد ببدل طالبي اللجوء بحد أقصى 14 يورو في اليوم،وفي أكتوبر الماضي قدرت إجمالي هذه المساعدة بنحو 27 مليون يورو شهريا، كما أنهم يستفيدون من الدعم في الإيواء الطارئ وفي الإقامة.

وقالت وزارة التربية والتعليم في فرنسا، أنه تم استقبال ما يقرب من 20 ألف و 800 طالب أوكراني في المدارس الابتدائية والثانوية الفرنسية في السابع من فبراير الجاري، وهو عدد مرتفع للغاية منذ نهاية العام الدراسي السابق.