أعلن مسؤولون فلسطينيون استشهاد 9 أشخاص وإصابة 102 آخرين خلال مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم.

وذكرت "سكاي نيوز" أنه قد اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حارة الشيخ مسلم على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، وسط إطلاق نار كثيف، قبل أن تنسحب في وقت لاحق.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن عدد القتلى ارتفع إلى 9 أشخاص.

وأشارت إلى أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 6 في حالة حرجة، موزعين على مستشفيات رفيديا الحكومي ومستشفى نابلس التخصصي ومستشفى النجاح ومستشفى الاتحاد النسائي، والعربي التخصصي.

طالب الفلسطينيون المجتمع الدولى بالتصدى للجرائم الإسرائيلية، بعد العدوان الذى نفذته قوات الاحتلال على نابلس اليوم، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 71 آخرين.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على نابلس، ووصفه بـ"الإرهاب المنظم" الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية، مطالبًا الأمم المتحدة بالكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد شعبنا.

من جهته، أدان نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على نابلس. وحمّل أبوردينة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطينى.

وتشهد مدينتا نابلس وجنين القريبة مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي في أعقاب موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى.