السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

غدًا.. مناقشة المجموعة القصصية "طقس اللذة" بصالون ضي الثقافي

  • 22-2-2023 | 19:27

غدا.. مناقشة المجموعة القصصية طقس اللذة بصالون ضي الثقافي

طباعة
  • دار الهلال

ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، ندوة ضمن فعاليات صالون ضي الثقافي، بمقره بالمهندسين، في السادسة من مساء غد الخميس 23 فبراير، لمناقشة المجموعة القصصية "طقس اللذة" للكاتبة والناقدة منال رضوان.

يشرف على الصالون الكاتب الصحفي والشاعر محمد حربي، ويدير النقاش الأستاذ الدكتور عصام البرام الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، ويحاور المؤلفة الأستاذ الدكتور إسماعيل صيام أستاذ النقد بأكاديمية الفنون، والدكتورة سلوى جودة عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس، والدكتور أيمن حماد الناقد الأدبي مدير تحرير جريدة الجمهورية.


شاركت المجموعة القصصية "طقس اللذة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ال 54 ، والكاتبة والناقدة منال رضوان عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي القصة، لها من الإصدارات رواية "بلكونة نحاس" التي تحققت في طبعتين، مجموعة قصصية "حور سنوات الجراد"، "أنا عشتار" ديوان شعر فصحى و"رباعيات حب وبعاد " ديوان بالعامية، "أضغاث صحوتي" نصوص سيرة ذاتية، فضلا عن عدد من الإصدارات قيد النشر.

تضم مجموعة طقس اللذة 30 قصة تتنوع فيما بين القصص القصيرة والقصيرة جدا، تربطها جميعا فكرة اللعب على الملمح الإنساني والبعد النفسي، ومن بين سطور إحدى القصص وهي بعنوان "فرشاة مفقودة" نقرأ:
(..... لقد ابتعت فرشاتي من سمراء صغيرة قبل أيام، أذكر ذلك جيدًا، فكم أحببت تلك الجميلة ذات الفم الصغير الذي بدت أسنانها معه وكأنها تتزاحم حد إخراج إحداهن الأخرى عن نظم من اللؤلؤ المصفوف، 
هذه العباءة السوداء التي غلفت جسدها النحيل؛ حتى خيَّل إليَّ أنها بساقيها الدقيقتين كَقطعةٍ شهية من مُضغة "ربسوس" التي كنا نطعمها صغارًا، ابتسامتها الخجلى، وميض عينيها الذي تواشجت رتوش الضوء معه على جدران المعبد الجنائزي في تناغم مازال قادرًا على ولادة أسرار جديدة، فرشاة الشعر الخشبية التي تبيعها ضمن أشياء من تراث بلادها، كلها تفاصيل جعلتني اقترب إليها لأعرف اسمها، ابتسمت قائلة: 
- مايزا،  هكذا كرره لسانها مرات ومرات؛ حتى يصل إلى مسامعنا.
- مايزا؟!
لابد أن اسمك يتشابه مع اسم ملكة مصرية قديمة.. ها؟!
 لم أنس ضحكاتك حينما علت حتى رسمت سماءً ثانية أظلت خجلي، وأطرقت إليَّ هامسًا:
 - لم يسمعك هذا الترجمان الكهل، وحسنًا قد فعل!
هوذا رنين ضحكاتك يعاود تشكيل سماوات كثيرة بلا مدى، وفي تحدٍ صبياني أخبرتك: 
- إذن فليكن اسم إلهة رومانية، ربة يونانية أو قديسة قبطية، حتى أولئك الجراكسة، فتياتهم كن يحملن أسماء غامضة؛ فمن أين لي معرفة سر هذا الاسم الغريب؟ 
خفت وميض ابتسامتك. أمسكت ذراعي، وفي رفق ربتت يدك الأخرى على كتف الصغيرة ومنحتها أغلب ما لديك من أموال لقاء فرشاة فريدة أهديتني إياها..).

أخبار الساعة

الاكثر قراءة