كشف مسئول بإدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، عن أن السلطات ستلزم المتقدمين للحصول على البطاقة الخضراء «جرين كارد»، بإجراء مقابلة شخصية؛ وهو ما سيؤدي لإبطاء عملية الحصول على الإقامة في الولايات المتحدة.
وقالت مجلة «بوليتيك» الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية، إن المتحدث باسم إدارة خدمات المواطنة والهجرة، كارتر لانجستون، أكد أن القرار سيطبق على أي شخص يتحول من تأشيرة عمل، إلى إقامة قانونية دائمة.
وأضاف أن حاملي التأشيرة، الذين يوجد بين أفراد عائلاتهم لاجئين، أو أشخاص تلقوا حالة اللجوء، سيطلب منهم أيضا المرور بمقابلة شخصية، عندما يتقدمون للحصول على «حالة مؤقتة»، وهي مرحلة تسبق الحصول على البطاقة الخضراء.
وأشارت المجلة إلى أن المقابلة الشخصية الإلزامية، جزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لتطبيق فحص مشدد، على المهاجرين والزائرين القادمين إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، للمجلة إن فئات التأشيرات التي تتطلب مقابلات شخصية، سيتم توسيعها في المستقبل بشكل تدريجي.
وأوضح لانجستون، أن تلك السياسة جزء من استراتيجية شاملة لتحسين الكشف عن الخداع أو المخاطر الأمنية القادمة إلى الولايات المتحدة، ومنع حدوثه.
ونقلت «بوليتك» عن المحامي ويليام ستوك، الرئيس السابق لاتحاد محاميي الهجرة الأمريكيين، أن المقابلة الشخصية للمتقدمين للإقامة بالولايات المتحدة، ليست جديدة، لكن إدارة خدمات المواطنة والهجرة حاليا تتنازل عن هذا المطلب لحاملي الفيزا بالفعل، معظم الوقت، إلا أنه بموجب السياسة الجديدة فإن تلك التنازلات لن تحدث.
وأوضح أن طلب المزيد من المقابلات الشخصية سيعيد إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية إلى سابق عهدها؛ لأنه حتى نحو 10 سنوات ماضية، كانت المقابلات الشخصية أساسية للّذين ينتقلون من تأشيرة عمل إلى البطاقات الخضراء.