السبت 1 يونيو 2024

المعارضة الإيرانية تحث الغرب على دعم الاحتجاجات

رضا بهلوي

عرب وعالم23-2-2023 | 11:11

دار الهلال

يستمر ضغط المعارضة الإيرانية على الجمهورية الإسلامية، في محاولة لجذب مزيد من الدعم الغربي للاحتجاجات المستمرة في إيران منذ سبتمبر الماضي، وتتماشى المعارضة الإيرانية بقيادة حفيد شاه إيران السابق رضا بهلوي، والناشطة الصحفية والمعارضة الإيرانية مسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون، مع مطالب المتظاهرين، المتمثلة بالإطاحة بنظام الملالي، وتحقيق الحريات، وعلى رأسها الاجتماعية والسياسية. 

وخلال مؤتمر صحفي في فرنسا، أعلن رضا بهلوي، أن فترة الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية لن تستمر أكثر من بضعة أشهر. وطالبت مسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون في تجمع حاشد بروما، مرة أخرى بطرد سفراء النظام الإيراني من أوروبا، ومنع إساءة استخدام علي خامنئي للرياضة والسينما، وفقاً لما ذكره موقع "إيران إنترناشونال" اليوم الخميس.

وطالب رضا بهلوي في مؤتمر صحفي بتحقيق "أقصى دعم من الدول الغربية لاحتجاجات الشعب الإيراني بدلاً من الضغط الأقصى على النظام"، وأكد أنه في هذه الحالة لن تستمر فترة إسقاط النظام أكثر من بضعة أشهر.

وعقد المؤتمر الصحفي الذي تحدث خلاله بهلوي بمعهد الصحافة الأمريكي الأوروبي في فرنسا، وقال بهلوي: "السؤال الآن لم يعد ماذا سيحدث إذا لم تكن هناك جمهورية إسلامية، لكن السؤال هو كيف ينبغي إسقاط الجمهورية الإسلامية؟".

وأكد بهلوي أنه لا يريد تدخلًا خارجياً وهجوماً عسكرياً، مذكراً بأن المواطنين يتظاهرون في شوارع إيران للإطاحة بالنظام، كما قال ساخراً: "دعونا لا ننسَ أن الخميني هو من دخل البلاد من الخارج".

وبعد ساعات من المؤتمر الصحفي لرضا بهلوي، قالت مسيح علي نجاد في تجمع للإيرانيين بروما: "أيها الشعب الإيراني، نحن محكوم علينا جميعاً بالإعدام في ظل الجمهورية الإسلامية بسبب كوننا نساء، أو مثليين، أو يهوديين، أو بهائيين، أو... لكن حكمنا لم يصدر بعد".

وأكدت علي نجاد: "يجب ألا نسمح للسينما والرياضة أن تكون أداة بيد خامنئي للتطبيع"، كما قال حامد إسماعيليون في هذا التجمع: "الحرية هي الهدف الرئيسي. فكروا في أنواع مختلفة من العدالة في ظل الحرية.

وطالب حامد إسماعيليون، مرة أخرى، بطرد سفراء النظام الإيراني من الدول الغربية، وأضاف أنه "بمساعدة أو بدون مساعدة الدول الديمقراطية، سنقوم بإسقاط الديكتاتور".

وتأتي مطالبات بهولي ونجاد، بعد اجتماع سابق لهما في جامعة جورج تاون بواشنطن في 10 فبراير، وقالا خلاله، إن مجموعة من المعارضين مكونة من 8 أشخاص تعمل على وضع ميثاق للانتقال إلى نظام ديمقراطي علماني جديد تتبعه انتخابات حرة تنهي حكم الملالي في إيران.

ومع رفع الأصوات المطالبة بالإطاحة بنظام الملالي، خطت المعارضة ومن يقفون خلفها مقترحات من شأنها "تحويل أو حتى استبدال النظام الديني الحالي بنظام ديمقراطي"، وفقاً لما ذكره موقع "راديو فردا" في 17 فبراير الجاري.

وفي 14 فبراير ، نشرت حوالي 20 نقابة عمالية ومنظمة طلابية وجماعة مجتمع مدني داخل إيران ميثاقاً مشتركاً وضعوا فيه رؤيتهم لـ"مجتمع جديد وحديث وإنساني"، ويطالب الميثاق بالمساواة بين الجنسين، والحق في حرية التعبير، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وإلغاء عقوبة الإعدام، وحماية الأقليات العرقية والدينية.