قال الدكتور وليد رسلان، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة بجامعة سمنود التكنولوجية، إن التعليم التكنولوجي هو مسار مختلف تمامًا عن المسار التقليدي والذي يمثل قاطرة النهضة الصناعية ويعكس رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.

وأضاف «رسلان»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز»، أن الفرق بين التعليم التقليدي والتكنولوجي هو أن الجانب العملي والتطبيقي لا يقل عن 60% ويجب على الطالب أن يجاز هذا الجانب، مشيرًا إلى أن التعليم في هذا النوع يتم عن طريق الجدارة المهنية.

وأوضح أن قطاع الصناعة يمثل شريك أساسي في جميع عمليات التدريب وخطط التدريس وتحديد مواصفات الخريج، منوهًا بأنه بدون قطاع الصناعة فإن الجامعات التكنولوجيا ستفقد معناها.

وأكد أن جامعة سمنود التكنولوجية يوجد بها كلية واحدة فقط ويندرج تحتها عدد من التخصصات مثل تكنولوجيا تشغيل وصيانة الغزل والنسيج وتكنولوجيا الملابس الجاهزة وأخيرًا تكنولوجيا التصنيع الغذائي.