يقيم مركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا ندوة ثقافية جديدة بـ «صالون نجيب محفوظ» مع الأديب والناقد  يوسف القعيد وذلك مساءالأحد المقبل 26 فبراير الجاري،  وذلك بحضور كوكبة كبيرة من الأدباء والنقاد.

ويتناول يوسف القعيد ذكرياته مع نجيب محفوظ أديب نوبل والتى بدأت منذ وصول القعيد إلى القاهرة، وتأثره الشديد به لما استشعره من أن المبدع نجيب محفوظ كان يملك مشروعًا روائيا ساهم فى تفرده على عرش الرواية المصرية.

والروائي والأديب نجيب محفوظ أول أديب عربي يحوز على جائزة نوبل العالمية فى مجال الأدب، وبدء الكتابة، بالأدب العربي  منذ الثلاثينات بالقرن الماضي، واستمر حتى سنة  2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، والتي تظهر فيها سمة متكررة، تجلى للجميع  هي الحارة المصرية، التي تينظر لها كأنها العالم.

ومن أشهر مؤلفات نجيب محفوظ : الثلاثية، خان الخليلي، زقاق المدق، اللص والكلاب، الطريق، بداية ونهاية، السمان والخريف ، ثرثرة فوق النيل، وغيرهم الكثير  الذين أصبحوا أيقوانات مهمة في الأدب العربي الحديث، وألف محفوظ رواية أولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب نجيب محفوظ باعتباره أدب واقي ويعتبر هو أكثر أديب عربى نقلت أعماله إلى  الدراما المصرية بالسينما والتلفزيون، وأيضًا في بعض دول العالم خارج مصر.

ويقدم مركز الإبداع الفنى العديد من الأنشطة فى مجال المسرح والسينما والرقص المسرحى الحديث ومن خلال تقديمه لأسابيع ثقافية، وافتتح هذا المجمع الثقافي المصغر، في أغسطسبالعام الماضي 2022 ليكون نواة لمؤسسة ثقافية تساهم فى تخريج أجيال شابة من المبدعيين ليصنعوا تجارب حداثية مبتكرة مستخدمين أحدث التقنيات التكنولوجية لخدمة الإبداعات الجادة.