قال الدكتور هكتور حجار، وزير الشئون الاجتماعية اللبنانية، إن لبنان تتخبط اليوم بمشاكل جمة، من كل حد وصوب، مشيرا إلى أن تلك الأزمات كانت متمثلة في كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، والأزمات الاقتصادية. 

وتابع أن تزداد الأزمة بوجود مليون ونصف سوري نازح في بلبنان، يتعاملون كالمواطنين.

وأفاد أن التأثيرات السابق ذكرها، سببت في تفاقم البطالة التي تخطت ٤٠%، مما زاد معدل الفقر.

وأكد أن قدرة الحكومة على تدارك الأزمات مستنزفة بسبب نظام الحماية الاجتماعية المتوقفة، موضحا أنه كان لابد من خطوات لتدارك الموقف .

وأشار إلى أن البنيه التحتية للحماية الاجتماعية غير مضبوطه.

وتابع أنه بمساندة الأشقاء العرب، بذلنا كل الجهد على صد الصدمات، مشيرا إلى أن نتائج مختلفة في العديد من النواحي المختلفة كالتعليم والصحة، تداركناها بسبب تلك الاستراتيجية.

وأكد أن ركيزة الرعاية تهدف لنظام ىرعاية متكاملة، يعزز وحدة الأسرة، وتحول توفير الرعاية للفئات المستضعفة لالتعاون مع المجتمع المدني.

جاء ذلك خلال، فعاليات اليوم الأول المؤتمر الإقليمي الأول حول "سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي" الذي يقام بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.