أطلق حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح المنتدى الأول لدعم سفراء التحدي تحت شعار «كلنا إنسان .. كلنا نستحق الحياة»، بأمانة القاهرة الجديدة' وبالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية الكندية، بحضور رئيس الحزب ولفيف من الشخصيات العامة.
وجهت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الشكر لأمين أمانة التدريب والتثقيف الدكتورة دعاء زهران ولجميع سفراء التحدي والحاضرين، قائلة: «أقف أمامكم اليوم وبينكم لنصنع الأمل فالحياة تحلو لما يريد والأحلام متاحة للجميع».
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الله لم يخلق شيء نقص أبدًا، بل خلقنا جميعًا لنصبح سويًا أكمل ما في الكون كله وأجمله، فصناعة البسمة هدف نسعى إليه ونحققه فمنكم نأخذ الأمل ومنكم نأخذ الطموح وبكم نصنع المعجزات فمرحبًا بكم سفراء التحدي، نعلن اليوم من أمانة التدريب والتثقيف عن إنطلاق المنتدى الأول لدعم سفراء التحدي تحت شعار «كلنا إنسان.. كلنا نستحق الحياة»، متابعة: «أنتم في القلب».
وتابعت «مديح»: «نحن نسير على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم ونسعى لدمجمهم واكتشاف مواهبهم، مشيره إلى أن الرئيس وجه العديد من التكليفات لمراعاتهم وحصولهم على حقوقهم، حيث كلف وزارة التضامن إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات ودراسة صرف معاش الوالد للمرأة من ذات الهمم المتزوجة، كما كلف جميع قطاعات الدولة والوزارات بالعمل على دمجمهم في المجتمع تحت مبادرة «قادرون باختلاف»، ونسعى لتوفير كل سُبل الدعم للاهتمام بسفراء التحدي وتطوير إمكانياتهم وتنفيذ ذلك على أرض الواقع»، مؤكده على أن الحزب سوف يجوب كل المحافظات تحت شعار المنتدى لدعم سفراء التحدي.
ورحبت دعاء زهران، أمين أمانة القاهرة الجديدة حزب مصر أكتوبر، بجميع الحضور، موجهة الشكر للدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب على الدعم في نشر الوعي واحتواء ذوي الهمم ودعم أمانة التدريب والتثقيف، قائلة: «هذه الانطلاقه وسيظل دعم سفراء التحدي قائماً ويعد اليوم هو البداية».
وأضافت أمين أمانة القاهرة الجديدة ' أن الخطط المستقبلية لسفراء التحدي تهدف لدمجهم في المجتمع وتدريب عائلاتهم على سهولة التعامل معهم وهذه المرحلة الأولى، وسنستمر معهم لحين تحقيق هدفنا على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي والعمل على أرض الواقع.
وفي نفس السياق، أكد اللواء مصطفى عبيه، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن مهما تمت لقاءات عن ذوي الهمم لم نعطيهم حقهم كاملا، مشيرًا إلى أنه لابد من توجيه الشكر للأسر التي تُعيل ذوي الهمم لأنهم هم من يتحملون الضغوط والصعوبات.
وأضاف «عبيه»، أننا نرفض مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة لأن كل إنسان في المجتمع له احتياجات خاصة، لافتًا إلى أنه لابد من توجيه جميع المؤسسات والأحزاب للعمل على دمج أطفالنا في المدارس مع أشقائهم، قائلاً: «الرئيس يهتم بذوي الهمم والنجاح في ذلك بتنفيذ الرؤية على الأرض».
من لم يشارك في التقدم يساعد على التأخر
وعلى نفس الصعيد، قال القس حزقيال لطفي بمطرانية شبرا الخيمة، سعداء بإقامة منتدى سفراء التحدي لأنهم شركاء في الحياة معنا ولابد أن نعطيهم حقهم وندعمهم.
وأشار إلى أنهم يعملون على اشتراكهم في جميع الأنشطة من المسرح والألحان، مؤكدًا على أن ذوي الهمم لديهم العديد من المواهب ويبدعون في جميع الأنشطة، قائلا: «من لم يشارك في التقدم يساعد على التأخر ومن لا يفيد فهو يضر والقديس بولس لا تهمل الموهبة التي فيه كل فرد الله أعطى له موهبة يجب أن نستغلها».
ذوي الهمم الرزق والبركة
وفي نفس الإطار، أوضحت الدكتورة نهاد صبيح أخصائي الصحة النفسية، وحرم محافظ أسوان، أن لم شمل الأسرة المصرية هام للغاية، مشيرة إلى أن سفراء التحدي هم بركة الأسرة ومنتدى اليوم يثبت أن المصريين يحبون بعضهم البعض.
وأضافت «صبيح»، أن تمكين سفراء التحدي هو الحق الطبيعي لهم ولأسرهم لأن الأسرة هي التي تحافظ على الهوية وتدعم النواه الأساسية في المجتمع المصري، لافته إلى أن الرئيس عندما أطلق عام الوعي على 2021 كان الهدف الرئيسي ضم الأسرة ونشر ثقافة الاحتواء والتعاون واستكمل ذلك بإطلاق مبادرة قادرون باختلاف، مؤكده على أن ذوي الهمم السبب في الرزق والبركة وكرم الله لنا.