التنمية المستدامة حاليًا تشكل محور اهتمام دولي بسبب المخاوف بشأن الأزمات والمخاطر البيئة المتكررة وبالتالي فتحقيق الاستدامة أمر ضروي لتحقيق التنمية الاقتصادية.
كما يمكن القول أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية قد يؤدي الي ارتفاع منسوب البحر والذي قد يؤدي الي غرق مساحات كبيرة من الأراضي اليابسة واختفاء الحياة عليها وبالتالي فقضايا المناخ والتنمية المستدامة أصبحت أمر ملح لحكومات العالم لاتخاذ قرارات وإجراءات أكثر جدية وخصوصًا للدول الصناعية الكبري حيث تساهم الولايات المتحدة الأمريكية والصين بنحو أكثر من 40% من اجمالي الانبعاثات الكربونية في العالم .
الجامعة العربية لديها اهتمام بالتنمية المستدامة حيث أطلقت الجامعة العربية يوما للتنمية المستدامة ، ويمكن القول أن اليوم العربي للتنمية المستدامة يمكن أن يكون نقطة انطلاق للأنشطة التي تتعلق بالتنمية المستدامة في العالم العربي.
أعتقد أنه لابد من غرس ثقافة الاستدامة لدى الشعوب العربية من خلال الإعلام والتعليم و جميع المؤسسات الوطنية كما أن هناك دور هاما للقطاع الخاص والمجتمع المدني ، حيث لدى الوطن العربي فرص كبيرة لتبنى مبادرات وأنشطة تدعم التنمية المستدامة وخصوصًا أن العالم العربي في أشد الحاجة لتطبيق مفهوم الاستدامة.