أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن عقوبات كوريا الجنوبية ضد روسيا لن تؤثر على العلاقات الثنائية فحسب، بل ستؤثر أيضا على التعاون بشأن التسوية حول شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الاثنين/، في بيان نُشر على موقع الوزارة على الإنترنت بشأن خطط سول لتوسيع العقوبات التجارية ضد موسكو: "أشعر بخيبة أمل عميقة من هذا القرار، الذي يتماشى مع خط الغرب الجماعي بقيادة واشنطن المعادي لروسيا، والذي تم اتخاذه، بلا شك، بناء على طلب من حليف كبير".
وأضافت زاخاروفا "أن القيود الجديدة التي تفرضها كوريا الجنوبية أظهرت محدودية قدرة سول على إدارة خط مستقل في الاتجاه الروسي". وتابعت :"هذا بلا شك سيضر بالتعاون الروسي- الكوري الجنوبي، الذي عانى بالفعل بشكل خطير بعد انضمام جمهورية كوريا إلى الحزمة الأولى من عقوبات الغرب الجماعي.. إن الإجراءات غير الودية لكوريا الجنوبية ستؤثر ليس فقط على النطاق الكامل للعلاقات الثنائية، ولكن أيضا على نوعية التعاون بين البلدين في مجال التسوية الكورية".