قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف "إن الحكومة الصربية رفضت إرسال أسلحة إلى موسكو في ظل العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا، في الوقت التي واصلت فيه القوات الروسية هجومها في شرق أوكرانيا.
وأشار رئيس الاستخبارات الأوكرانية إلى أن الكثيرين في موسكو كانوا يتوقعون تلقي أسلحة من صربيا. وقال "روسيا تحاول شراء أي شيء من أي مكان، لأن مشاكلها كبيرة بالفعل. وصربيا، التي كان الجميع في روسيا يعلقون آمالاً كبيرة عليها، رفضت إرسال أسلحة إليهم"، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأوضح بودانوف في مقابلة مع "صوت أمريكا" قائلاً "في الواقع، الدولة الوحيدة تقريباً التي تنقل بالفعل أسلحة إلى روسيا هي إيران، وكانت هناك تقارير بأن شيئا ما كان يأتي من كوريا الشمالية، لكن ليس لدينا تأكيد على ذلك. ولا توجد حالة واحدة نسجل فيها أن بعض الأسلحة جاءت من كوريا الشمالية، أو ربما لم نلحظها بعد".
وقال بودانوف "القادة الروس يفهمون بوضوح الشيء الرئيسي: وهو أن الأسلحة النووية ليست أسلحة، ولكنها وسيلة للردع الاستراتيجي، وأن استخدام رادع نووي، من قبل أي شخص في العالم، سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لكل من يفعل ذلك".