يسمى خروج الجنين من رحم الأم قبل انقضاء المدة الطبيعية للحمل والتي تقدر بـ 40 أسبوع باسم الولادة المبكرة، والتي تحمل في الغالب العديد من المخاطر على الطفل ، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من الحمل تزيد لديهم مخاطر التأخر في التعلم واضطرابات النمو والمشاكل السلوكية.
في هذا السياق تقول الدكتورة أميرة عبد العليم" استشاري أمراض النساء والتوليد " أن هناك أسباب متعددة تؤدي إلى الولادة المبكرة وتتمثل في :
- وجود مشاكل صحية بالرحم مثل الالتهابات الجرثومية.
-الإصابة بالتهابات المسالك البوليَّة.
-سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
-تعدد مرَّات الحمل أكثر من خمس مرات،و قصر المدَّة الفاصلة بين الحمل والآخر.
-إصابة المرأة الحامل بأمراض ضغط الدم المرتفع والسكري.
-الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
-انفصال مبكر للمشيمة ما يساعد في وجود تقلُّصات رحميَّة فعَّالة قبل نهاية الحمل.
-ممارسة المرأة لعادة التدخين أثناء الحمل وكذلك الإفراط في شرب الكحوليات .
وأشارت إلى أن الولادة المبكرة لها تأثيرات سلبية متعددة على الطفل تتمثل في إصابة الطفل بصعوبة في التنفس بسبب عدم نضوج الرئتين , بالإضافة إلى قلة وزن الطفل وقلة مناعته ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والإصابات الميكروبية .
ولفتت الى أعراض الولادة المبكر لا تختلف كثيراً عن الأعراض المعتادة للولادة فى موعدها , حيث يكون من أهم أعراضها:
- حدوث تشنجات في الجزء السفلي من البطن، مع الشعور بألم أسفل الظهر.
-شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض.
وأشارت إلى أهم سبل الوقاية من الولادة المبكرة تتمثل في:
-الحفاظ على مستويات منضبطة للسكرى والضغط خلال فترة الحمل.
-ضرورة الحفاظ على التغذية السليمة للحامل ,خاصة الأغذية الغنية بحمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم والبروتين.
-تجنب التدخين وتعاطي الكحوليات.
-الحرص على ان أخذ فترة مناسبة بين الحمل والأخر لا تقل عن عامين.