اتهمت السلطات البورمية اليوم الاثنين، مسلحين من الروهينجا بإحراق منازل وتجنيد أطفال في أعمال العنف الأخيرة التي اندلعت في ولاية راخين المضطربة، لكن الروهينجا نفوا ذلك ووجهوا اتهامات للجيش.
ونشرت الدائرة الحكومية التي ترأسها اونغ سان سو تشي مباشرة - مكتب مستشار الدولة- سلسلة من البيانات على موقعها على “الفيس بوك” بينها صور لمدنيين تقول إنهم قتلوا بنيران المسلحين.
وفي البيان الأخير اليوم الاثنين، قال مكتب الحكومة إن "الإرهابيين يقاتلون قواتها الأمنية مستخدمين الأطفال على الخطوط الأمامية ويضرمون النار في القرى ذات الأقلية”.
وقال البيان إنه لا يجب أن يكون هناك "ما يقلق المدنيين ممن ليسوا على علاقة بالإرهابيين المتطرفين"، داعيا الروهينجا إلى التعاون مع القوات الأمنية وعدم حمل "العصى والسيوف والأسلحة" عندما تقترب القوات الأمنية.