ذكر نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر جراف لامبسدورف، أن هدف المشاورات في قمة باريس بشأن الهجرة يتعين أن يكون إخضاع مخيمات اللجوء في ليبيا لإشراف الأمم المتحدة.
وقال لامبسدورف المنتمي للحزب الديمقراطي الحر الألماني في تصريحات لمحطة إذاعة جنوب غرب ألمانيا اليوم الاثنين قبل بدء القمة في باريس: "أتمنى أن يدرج (الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون و(المستشارة أنجيلا) ميركل وباقي الزعماء المشاركين في القمة هذا الأمر في البيان الختامي".
ويعقد ماكرون اليوم محادثات مع قادة أفارقة وأوروبيين تستهدف تعزيز الحد من حركات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر ليبيا.
ويستقبل ماكرون رئيس النيجر محمد إيسوفو والرئيس التشادي إدريس ديبي، وهما دولتان تشتركان في الحدود مع ليبيا من الجنوب.
وسينضم إلى المحادثات أيضا في وقت لاحق كل من المستشارة ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، و فايز سراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن إنشاء مراكز استقبال مهاجرين تحت إشرف الأمم المتحدة أمر خلافي بسبب الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
وكان ماكرون دعا في يوليو الماضي إلى إنشاء مراكز تسجيل لطالبي اللجوء في إفريقيا، إلا أن قصر الإيلزيه تراجع عن ذلك سريعا بسبب عدم توفر الشروط الأمنية اللازمة في ليبيا حاليا.
وكانت ميركل ذكرت مطلع الأسبوع الجاري أن الهدف هو حصول المزيد من اللاجئين في ليبيا على حماية من منظمات تابعة للأمم المتحدة.
وذكر لامبسدورف أنه يمكن فقط عبر مراكز الاستقبال في ليبيا البت في طلبات اللجوء وإعادة اللاجئين إلى أوطانهم قبل قيامهم برحلات خطيرة عبر البحر المتوسط.