طالب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل بالتطبيق "الصارم" للعقوبات الاقتصادية المقرّرة على كوريا الشمالية بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة.
وخلال زيارته الراهنة للعاصمة الأمريكية واشنطن، أعرب نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمته حيال "مدى الطريقة العنيفة" التي انتهكت بها كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن الدولي، والقانون الدولي الساري، ومخاطرتها بلا هوادة بأمن وسلم الناس المقيمين في الجوار المباشر.
كما أعرب جابريل عن دعمه لمبادرةٍ دعت إلى جلسةٍ طارئة لمجلس الأمن الدولي، وطالب بدفع كوريا الشمالية إلى العودة إلى إجراء محادثات حول برنامجها النووي والصاروخين وقال إنه يعتزم دعم نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في مبادرةٍ من هذا النوع.
كانت كوريا الشمالية قد قطعت في عام 2009 مفاوضاتها حول برنامجها النووي والصاروخي مع كلٍ من كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وروسيا، واليابان، والصين.
وكانت قد أطلقت، في ساعةٍ مبكرة من صباح اليوم، صاروخًا حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، بحسب تأكيدات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ووزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، فيما تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية بالقرب من ذلك.