في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة جديدة للتحرش بقطاع غزة، يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، غدا، تدريبات عسكرية على حدود قطاع غزة، لمدة يوم واحد.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان مقتضب، إن هذا التدريب مخطط له مسبقا، ضمن الخطة التدريبية لفحص جاهزية الجيش.
وأضاف: «ستشهد المنطقة أثناء التدريب، حركة نشطة للسيارات العسكرية».
على صعيد منفصل، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي إفيجدور ليبرمان، استفزازاته للبنان، مهددا بيروت بضربة كبيرة، في حال أطلق صواريخ وقذائف من أراضيه صوب إسرائيل.
وحمّل ليبرمان، خلال اجتماع عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الذي يزور إسرائيل حاليا، الحكومة اللبنانية مسؤولية تعاظم قوة حزب الله، وانتشاره في الجنوب اللبناني، بحسب زعم ليبرمان، لافتا إلى أن بلاده غير معنية بالتصعيد العسكري على الجبهة الشمالية، وغير معنية باستهداف المدنيين.
وأضاف: «لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي حيال استفزازات حزب الله»، داعيا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «يونيفيل»، إلى تقييد ممارسات حزب الله، طبقا لقوله.