بحث وزير الشئون الخارجية الهندي "إس.جايشانكار" مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون السياسية الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، أجندة اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين والأزمة الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك على هامش زيارة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون السياسية الخارجية والأمنية حاليًا للهند؛ للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة العشرين التي تتولى الهند رئاستها حاليًا تحت شعار (أرض واحدة وعائلة واحدة ومستقبل واحد).
وقال جايشانكار - في تدوينة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - إنه تم خلال لقاء أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون بين الهند والاتحاد الأوروبي.
من جانبه.. ذكر وفد الاتحاد الأوروبي لدى الهند - في بيان - أن زيارة "بوريل" للهند تستغرق 4 أيام، وسيتم خلالها بحث جوانب الشراكة الاستراتيجية والقضايا الأمنية الاقليمية والدولية والأوضاع في أوروبا وآسيا.
وأوضح أن "بوريل" سينقل رسالة قوية بشأن انتهاك روسيا الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعواقب ذلك عالميًا على الطاقة وإنعدام الأمن الغذائي، وسيؤكد في الوقت ذاته أهمية وجود نظام قوي قائم على أساس التعددية يناسب الاحتياجات في المستقبل ويعالج التهديدات الناجمة عن التغير المناخي.
وتابع أن "بوريل" سيركز أيضًا على بحث التهديدات الناجمة عن التكنولوجيا الجديدة مثل تهديدات الأمن الإلكتروني والتضليل، وسيعقد اجتماعات مع نظرائه من قارات مختلفة لبحث القضايا اللإقليمية والثنائية.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الشئون الخارجية الهندي مع وزير الخارجية النيجيري جيفري أونيما التطورات الأخيرة بالعلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة بمجال التعليم
جاء ذلك على هامش زيارة وزير الخارجية النيجيري للهند حاليًا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين.
وأكد الوزير الهندي - في تدوينة على موقع (تويتر) - التزام بلاده القوي بالعمل من أجل تحقيق مصالح دول منطقة الجنوب والاتحاد الإفريقي، معربًا عن ترحيبه باستئاف الرحلات الجوية بين البلدين.
وتابع أن الاجتماع تطرق إلى قضية احتجاز 16 بحارًا هنديًا على ظهر ناقلة البترول "إم تى هيرويك أيدان" منذ أغسطس الماضي في غينيا الاستوائية أولًا ثم في نيجيريا حاليًا بتهمة سرقة بترول وإتهامات أخرى.
وأشار إلى أنه تتم ممارسة ضغوط من أجل إعادة أفراد طاقم هذه الناقلة إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.