وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عودة العمل بالتوقيت الصيفي، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أبريل المقبل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2023، ويتكرر ذلك كل عام.

وجاء نص القانون كالتالي: «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هى الساعة بحسب التوقيت المتبع، مقدمة بمقدار ستين دقيقة».

تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023

ويتم تغيير التوقيت الرسمي في البلد مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، إذ تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، بتقدم عقارب الساعة ستين دقيقة، أما الرجوع إلى التطبيق العادي، أي التوقيت الشتوي فيتم في موسم الخريف.

الهدف من التوقيت الصيفي

والهدف من زيادة ساعة التوقيت هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

وكانت وزارة التنمية المحلية نوهت، أثناء الإعلان عن تطبيق التوقيت الستوي، إلى أنه يجوز تعديل مواعيد فتح وغلق محال الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية في حالة وجود ما يستوجب ذلك، بقرار من وزير التنمية المحلية (رئيس اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة) بناءً على اقتراح الوزير أو المحافظ المختص بعد العرض على اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة.

وأوضحت الوزارة، عبر صفحتها بـ«فيس بوك» أنه تستثنى من المواعيد محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، مع مراعاة الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكه والخضروات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات، مناشدًة أصحاب المحلات والمطاعم والورش والكافيهات والأعمال الحرفية بالالتزام بمواعيد فتح وغلق المحال التجارية الجديدة حتى لا يتم تطبيق العقوبات المقررة بالقانون على المخالفين للقرار .

تطبيق التوقيت الصيفي في مصر خلال الأعوام السابقة 

يذكر أنه في عام 2011  تم إلغاء التوقيت الصيفي بعد ثورة 25 يناير، وفي 7 مايو2014 تم إعادة التوقيت الصيفي، لتوفير الطاقة باستثناء شهر رمضان في نفس العام، وفي 2015  تم إجراء استفتاء حول ما إذا كان يجب العودة إلى التوقيت الصيفي أم لا، وقررت الحكومة في 20 أبريل إلغاء التوقيت الصيفي مؤقتًا؛ ليقرر مجلس الوزراء عودة العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى في عام 2023، ويأتي ذلك في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات  اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.