توعد الحرس الثوري الإيراني، بالرد على أي تغيير جغرافي يمكن أن يمس بمصالح الجمهورية الإسلامية، مؤكدا أنه سيكون ردا حاسما.
وقال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري: "إذا كانت دول المنطقة في جنوب الخليج تقوم بمناورات، فإن ايران لا تعتبر أنها تشكل أي تهديد، بل هي للجهوزية".
وأضاف تنكسيري: "لكن حينما يحضر أجنبي في المنطقة ويجري مناورة عسكرية في مياه الخليج، ويقوموا بتغيير الحقائق في خرائطهم، فالموضوع يحمل أمراً واحداً ألا وهي رسائل تهديد لايران".
وشدد المسؤول العسكري الإيراني، على أن "إيران حينما ترى الغرب والصهاينة يستعرضون أمامها ويكشّرون عن أنيابهم، فهي مضطرّة بأن تكون على استعداد تام يوما بعد يوم".
وتابع تنكسيري: "نحن متواجدون في منطقة الخليج، أما الأمريكيون فقد حضروا عن طريق البلطجة والتنمر كي يتواجدوا في المياه التي تمر بين الجزر الإيرانية. ونحن بدورنا وقفنا أمامهم بطريقة صلبة ونجحنا في الحد من تحركاتهم".
وبدأت قوات الدفاع الجوي الإيراني، الثلاثاء الماضي، مناورات كبرى تحت عنوان "حماة سماء الولاية 1401" في معظم أنحاء البلاد.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن "مناورات الدفاع الجوي المشتركة لـ"مدافعي سماء الولاية 1401" انطلقت بمشاركة وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المختارة من قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تحت قيادة وتوجيه مقر خاتم الأنبياء (ع)".
وأضافت أن "المناورات تغطي ثلثي مساحة إيران البالغة 1.6 كيلومتر مربع وتهدف لرفع جهوزية القوات الجوية تحسبا لهجمات محتملة على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وذلك على وقع هجوم أصفهان الأخير أواخر يناير الماضي".
وأكدت الوكالة الإيرانية، أن "المناورات الجديدة ستتركز في شمال غرب وغرب ووسط البلاد، حيث تضمن هذه المناطق قواعد ومواقع صاروخية وعسكرية ونووية حساسة".