محمد طايع، ملحن قدم العديد من الأغاني لعدد من المطربين منذ عدة سنوات، ثم ابتعد منذ فترة رغم نجاحه وانتشاره بشكل سريع في ذلك الوقت، ثم ظهر مرة أخرى ليعاود نشاطه وبشكل مكثف في مصر، فهو من جيل الملحن عمرو مصطفي، والراحل الملحن خالد عادل، وبالفعل استطاع أن يقدم عدة ألحان لعدد من المطربين الشباب منهم المطرب حسام الحديدي، قدم له عملين (بقينا متعادلين) من كلماته وألحانه وتوزيع چو حنا، وأغنية (يادي الذكريات) كما قدم أغنية للأطفال بعنوان (بوسة ماما) كلمات وغناء ياسمين عبد العال، وأغنية (جسد للفرح) لمطربة الأوبرا رانيا العدوي، بمشاركة فرقة (تابو) بجانب عدد كبير أخر من المطربين.
يقوم حالياً بتنفيذ أغنية لشهر رمضان المبارك ويعتبرها من الأغاني الصعبة والجديدة من نوعها في هذا التوقيت خاصة وأنها تبدأ بلغة عربية فُصحي ثم تنتقل للعامية.
- أما عن غيابه هذه الفترة رغم أن بدايته كانت سريعة واحتلت مكانه وسط جيله.
-- فقال أن العمل خارج مصر قد أخذ منه وقت كبير وقدم العديد من الأغاني لبعض المطربين، منهم علياء التونسية، والمطربة التونسية أيضاً ريم، هذا بخلاف وضع عدد كبير من الموسيقي التصويرية لبعض الأعمال الفنية، وهذا أكسبه الكثير من الخبرة والقدرة على التنوع في ألحانه.
- وعن كيفية الوضع الآن هنا؟
-- قال أنه لم يتفاجئ بالوضع الحالى وأن كل هذا وما وصلنا إليه هو أمر طبيعي، وهو ليس إنحدار بالذوق العام كما يسميه البعض ولكنه مسايرة للرتم السريع الذي نحياه، خاصة وأن الذين يقدمونه أنفسهم لا يقولون على أنفسهم مطربون، فالطرب ما زال له مطربينه ومن يسمعونه، وكلاً منهما له جمهوره.
- علاقتك بالفن والوسط الفني ؟
-- علاقتي بالفن منذ الطفولة وقد تربيت في هذا الوسط، فوالدي كان دائم التواجد تقريباً داخل الوسط الفني، وأمارس الغناء أحياناً بجانب التلحين.
- وعن التنوع في العمل وأهمية الدراسة؟
-- الحمدلله، لدي الكثير من الأفكار والتنوع شيء أساسي بالنسبة لي بل وضروري جداً، فدائما ما أبحث عن الجديد خاصة وأنني أعتبر نفسي مؤلف موسيقي قبل أن أكون ملحن، بدليل الموسيقي التصويرية التي قدمتها، وكثيراً ما أقوم بتأليف قطع موسيقية ويتم تركيب الكلمات عليها فيما بعد، عن الدراسة بالطبع هي شيء ضروري جداً ولا يوجد موسيقي لم يدرس الموسيقي وإلا فلم يتطيع كتابة أو تأليف جملة موسيقية واحدة، أنا درست طبعاً الجيتار والبيانو والأورج وإن كان الإختلاف بينهما ليس كبير جداً.