الأربعاء 15 مايو 2024

بعد فضائح المذكرات.. هل طرد الملك تشارلز هاري وميغان؟

الملك تشارلز وهاري وميغان

الهلال لايت 2-3-2023 | 20:54

إيمان علي

أفادت صحيفة ذا صن البريطانية أول أمس الثلاثاء، بأن الأمير هاري وزوجته ميغان سيفقدان المنزل الذي اعتادا السكن فيه وهما في بريطانيا، إذ عرضه الملك تشارلز على أخيه الأمير آندرو للسكن فيه، لكن آندرو رفض هذا العرض.

وأضافت الصحيفة أن قرار تشارلز يأتي في أعقاب التصريحات المسيئة لهاري وميغان عن تشارلز والد هاري وعن الأمير وليام شقيق هاري الأكبر وأفراد آخرين من العائلة المالكة في مذكراته الأخيرة وفي فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.

وورد في الصحيفة أن منزلهما السابق، وهو فروجمور كوتيدج، عُرض على الأمير آندرو، وهو شقيق الملك الأصغر، الذي أُجبر على التخلي عن دوره الملكي بسبب علاقته بجيفري إبستاين الأميركي المدان باعتداءات جنسية. لكن آندرو يريد البقاء في منزله الحالي القريب.

وقال قصر بكنغهام إنه لن يعلق على التقرير. وقال مصدر من العائلة المالكة إن أي مناقشات من هذا القبيل ستكون مسألة عائلية خاصة. ولم يرد تعليق من مكتب هاري.

وانتقل هاري وميغان إلى فروجمور كوتيدج داخل أراضي قلعة وندسور غربي لندن عقب زواجهما في 2018.

وبعد التخلي عن واجباتهما الملكية في 2020، انتقلا إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة لبدء حياة جديدة ومسيرة مهنية جديدة، لكن فروجمور كوتيدج ظل منزلهما في بريطانيا.

ووافقا أيضا على سداد 2.4 مليون جنيه إسترليني (2.9 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على تجديد المنزل.

يشار إلى أنه بعد شهور من الترقب وحملة دعائية واسعة، طُرح كتاب مذكرات هاري بعنوان “سبير”، وحقق مبيعات قياسية بلغت 1.,4 مليون نسخة للطبعة الإنجليزية في أول 24 ساعة.

وفجّر الأمير البريطاني هاري، قنابل كثيرة ومثيرة، فتيلها كتاب عن سيرته الذاتية، Spare أو “الاحتياطي” الكاشف فيه عن أمور حساسة تبرز منذ أيام بعناوين كبيرة في الإعلام المحلي البريطاني، أحدها ما انفردت به صحيفة “التلغراف” بعد حصولها على النسخة الإسبانية من الكتاب، ففيه يذكر أنه فقد عذريته مع امرأة أكبر سنا، استفردت به في الهواء الطلق خلف حانة كانت مكتظة بالرواد.

إلى ذلك قال هاري، الذي يتهم شقيقه في الكتاب بدفعه أرضًا في مشاجرة عام 2019، إنه يرغب في المصالحة مع أسرته غير أنه يرغب في حصول “مساءلة” أولًا.

ويعيش هاري وميغان مع طفليهما “ارشي” و”ليليبيت” في منزل ضخم بقيمة 14.5 مليون دولار بمدينة لوس أنجلوس، بعد تخليه عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة إثر تقارير عن خلافات عميقة مع شقيقه الأكبر ولي العهد البريطاني الأمير وليام.

في حين انقلب الرأي العام في بريطانيا ضد هاري عقب نشر الكتاب، وسط أخطر أزمة معيشية في البلاد منذ جيل.

وخلص استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف” ونشر في صحيفة “ذي تايمز” إلى أن 24% فقط من البريطانيين لديهم نظرة إيجابية للأمير، بانخفاض عن 80% قبل عقد من الزمن، فيما 68% لديهم انتقادات لسلوكه.

وإذا لم يحدث اللقاء والمصالحة، سيكون الخلاف المتصاعد بين الأخوين “مصدر إلهاء وتشتيت”، وفق التقارير.

وإلى جانب فضائح الكتاب كشف الأمير هاري كشف في الحلقات الوثائقية التي تبثها “نتفليكس” عنه وعن زوجته ميغان ماركل، أنه كان “أمرا مرعبا” أن يصرخ شقيقه الأمير ويليام في وجهه خلال اجتماع حول ترتيبات انفصال الأمير هاري وعائلته عن العائلة المالكة.

وقال هاري: “كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخي في وجهي، ويقول أشياء ببساطة لم تكن صحيحة، وجدتي (الراحلة الملكة إليزابث) تجلس هناك بهدوء”.

وتحدث عن عرضه اتفاقا وسطا بحيث يكون له وزوجته ميغان وظيفتهما الخاصة، على أن يقوما في نفس الوقت ببعض الأعمال لدعم الملكة، نقلا عن “نيويورك بوست”.

وأوضح هاري أنه خلال اجتماع عائلي لمناقشة خيارات الانفصال عن العائلة المالكة “أصبح واضحًا جدًا أن العرض لم يكن مطروحًا للنقاش”.

وأصر الأمير هاري على أنه لم يصدم جدته الراحلة الملكة إليزابث أبدًا بإعلان مفاجئ أنه وميغان سيغادران العائلة المالكة وينتقلان إلى كندا، وذكر أن ما حدث بعد ذلك بدا وكأنه هجوم عليه.

Dr.Radwa
Egypt Air