الثلاثاء 30 ابريل 2024

مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تحث السياسيين على انتخاب رئيس جديد دون تأخير

لبنان

عرب وعالم2-3-2023 | 21:17

دار الهلال

حثت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان القيادات السياسية وأعضاء البرلمان اللبناني على تحمل مسئولياتهم والعمل وفقًا للدستور واحترام اتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني اللبناني) من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير.

جاء ذلك في بيان للمجموعة اليوم الخميس، مع بلوغ الشغور الرئاسي شهره الخامس، الذي أعربت فيه مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان عن بالغ قلقها إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي، "في ظل غياب الإصلاحات وتصلب المواقف وازدياد الاستقطاب".

واعتبرت المجموعة أن الوضع الراهن أمرٌ غير مستدام، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات، ويحِد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية العاجلة، كما يقوض ثقة الناس في مؤسسات الدولة فيما تتفاقم الأزمات. 

وجاء في البيان: "بعد مرور 11 شهرًا على توصل لبنان إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لم يُبرِم لبنان بعد برنامجًا ماليًا مع الصندوق. إن التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي وتوحيد أسعار الصرف يعد أمرًا حيويًا لوقف التدهور الاجتماعي والاقتصادي ".

ورحبت مجموعة الدعم الدولية بالاستعدادات الجارية لضمان إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، معتبرة أن تجديد التفويض الشعبي للهيئات البلدية، التي تقع في الخط الأمامي لخدمة المواطنين اللبنانيين، أمر مهم لضمان عمل مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة في الادارة المحلية.

وأدانت مجموعة الدعم الدولية بشدة الهجوم المسلح على دورية تابعة لليونيفيل في ديسمبر الماضي، الذي أودى بحياة أحد أعضائها في العاقبية، متوقعة محاسبة المعتدين المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة.

وشددت على ضرورة ضمان حسن سير العمل القضائي، معتبرة أنه عنصر ضروري لاستعادة مصداقية مؤسسات الدولة اللبنانية، وتكريس سيادة القانون، وفرض المساءلة وإنهاء الإفلات من العقاب. وفي هذا الإطار، تلاحظ مجموعة الدعم الدولية بقلق عدم إحراز تقدم في المسار القضائي المتعلق بانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020.

وأكدت مجموعة الدعم الدولية استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه.

جدير بالذكر أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تضم كلًا من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي. وأطلقها أمين عام الأمم المتحدة ورئيس لبنان الأسبق ميشال سليمان في سبتمبر 2013 من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.

Dr.Randa
Dr.Radwa