عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، دورة تدريبية لعدد من العاملين في إدارة المشروعات ودراسات الجدوى بمجال ترميم الآثار، ومتخصصي الترميم بوزارة السياحة والآثار المصرية.
وذكرت الإيسيسكو، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن الدورة التي عقدت في القاهرة خلال الفترة من 26 فبراير الماضي وحتى 2 مارس الجاري هدفت إلى تطوير مهارات المستفيدين في مجال استراتيجيات العمل على مشروعات الترميم، ومراحل إعدادها، طبقا للمعايير الدولية، وأنواع التعاقد ومقاييس الأعمال، ومنهجية تنظيم أعمال المشروع وإجراءات ومتابعة سير الأعمال.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف على اللجنة المصرية، أن الاستثمار في التراث أصبح أحد أهم المشاريع المربحة في الاقتصاد المعاصر، مؤكدا أن هوية الإنسان تكتمل بالتراث.
وبدورها، أشارت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار لقطاع التدريب، إلى أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الآثار، مبرزة ضرورة الاستثمار في بناء قدرات العاملين بالقطاع.
وأكد الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، أن الكلية تحرص على نقل خبراتها الدولية في مجال ترميم الآثار وصيانته، وتوفير فرص تدريبية وتطبيقية للعاملين في المجال.
وبحسب البيان، فقد عقدت ممثلة الإيسيسكو، على هامش الدورة، اجتماعات مع ممثلي وزارة السياحة والآثار، وجامعة القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية، واللجنة المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات التدريب والدراسات الاستشرافية.