الجمعة 10 مايو 2024

قلب ولدى عليا حجر.. صيني يقاضي ابنته لرفضها الاعتناء به بعد حادث سيارة

صورة تعبيرية

الهلال لايت 3-3-2023 | 18:02

ميادة عبد الناصر


نموذج صارخ لجحود الأبناء لآبائهم تمثل في رجل صيني  اضطر لمقاضاة ابنته الطالبة الجامعية بعد أن رفضت ترك دراستها والعودة إلى المنزل للعناية به بعد تعرضه لحادث سير.
وبدأ تشانغ في الاتصال بابنته وإرسال رسائل لها بعد تعرضه لحادث سيارة في مدينته بويانغ بمقاطعة خنان الصينية، إلا أنه فشل في إقناعها بالعودة إلى المنزل والعناية به، وصُدم الرجل عندما اكتشف أن ابنته قمت بحظر رقم هاتفه، الأمر الذى دعاه لتقديم شكوى إلى محكمة الأسرة المحلية، طالبها فيها بدفع 1500 يوان (215 دولارًا) كنفقة شهرية حيث تنص المادة 26 من القانون المدني الصيني على أن "الأطفال البالغين ملزمون بإعالة والديهم وحمايتهم".
وقال تشانغ للمحكمة إنه حاول إقناع ابنته بترك جامعتها والعودة للمنزل لتعتني به بعد تعرضه لحادث، وبعد فترة، توقفت عن الرد على مكالماته الهاتفية، فحاول مراسلتها، لكنها قامت بحظر رقم هاتفه تمامًا، وتركته بلا وسيلة للاتصال بها.
في دفاعها، الإبنة أنها أخبرت تشانغ مرارًا أن واجباتها الجامعية لا تسمح لها بالمغادرة والحضور لرعايته، وأوضحت أن لديها شقيقين آخرين يمكن أن يُطلب منهما أيضًا الرعاية.
قالت الطالبة: "ما زلت في الكلية ، ولا يمكنني تحمل نفقات والدي وليس لدي وقت للعودة للاعتناء به، إضافة إلى وجود شقيقان أكبر منها يمكنهما الاعتناء به، لذا يجب أن أعود وقد حظرت رقم هاتف والدي لأن جميع رسائله كانت شكاوى، مما جعلني أكثر توتراً مما أنا عليه بسبب الدراسة والامتحانات، وشعرت بالإرهاق، عقليًا وجسديًا ".
وبعد الاستماع إلى كلا الجانبين، أقرت المحكمة بأن المادة 26 من القانون المدني الصيني تنص على أن الأطفال البالغين ملزمون بإعالة والديهم، إلا الابنة اعترضت وأكدت أنها لا تزال في المدرسة ولا يمكنها دفع النفقة، لكن القاضي طلب منها أن تكون تشعر بمحنة والدها وأن تحاول مساعدته دون إهمال دراستها.

Dr.Radwa
Egypt Air