أعربت زينب محمد، الباحثة الشرعية، عن سعادتها باعتبارها أول سيدة تتولى عضوية أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدة أن دار الإفتاء لها الفضل في مواجهة جهات وتيارات فكرية مختلفة والقضاء على جميع المحاولات التي تسعى إلى تخريب الدولة المصرية.
وأضافت الباحثة الشرعية، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أن لجنة أمانة الفتوى لها دور كبير في دار الإفتاء حيث تعتبر بمثابة مجمع فقهي كبير يرأسه مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ويضم تحت مظلته صفوة علماء دار الإفتاء.
وأشارت إلى أن لجنة أمانة الفتوى تقوم بفحص ومناقشة المسائل الشائكة والتي تسبب جدلا كبيرا في المجتمع المصري، وذلك بمساعدة عدد كبير من النساء المتميزات في الفقه والشرع.
وتابعت: بمجرد الوصول للمذهب الفقهي والعلمي لخروج الفتوى تزول جميع المصاعب والمعوقات، حيث ساعدت الدار جميع النساء العاملات بها بإتاحة دورات تدريبة بمختلف المجالات سواء المستوى الشرعي والفقهي أو الاجتماعي.