التقى الدكتور أحمد الأنصاري رئيس بعثة الحج الطبية مع حمد الضويلع نائب وزير الصحة السعودي للاطلاع على إجراءات تأمين الحجاج طبيا خلال أداء مناسك الحج في جبل عرفات ومشعر منى.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قامت بها بعثة الحج الطبية في مستشفى طوارئ منى بحضور الدكتور رامي الناظر والدكتور علي محروس رئيسي شعبة مكة.
وأوضح الأنصاري أن البعثة حرصت على تنظيم زيارات ميدانية متعددة لمستشفيات منطقة أداء مناسك الحج بالتنسيق مع وزارة الصحة السعودية للتأكد من جاهزيتها والتنسيق لاستقبال الحجاج المرضى المصريين الذين يترددون للغسيل الكلوي وعلاج الأورام.
وقال : إن زيارة مستشفى طوارئ منى تضمنت تفقد غرفة التحكم والعمليات الرئيسية لإدارة الخدمات الطبية خلال فترة الحج بالإضافة إلى زيارة أقسام الطوارئ والرعاية المركزة والعمليات وذلك في إطار التأكد من جاهزية المستشفيات لاستقبال أي حالات مرضية قد تحدث أثناء المشاعر.
وأكد أن المستشفيات على أعلى مستوى من ناحية الجودة والكفاءة حيث إنها مزودة بوحدات متطورة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري ووحدات رعاية مركزة عالة التجهيز بالإضافة إلى فريق طبي متميز..معربا عن شكره الشديد للسعودية حكومة وشعبا لما بذلوه من جهد لخدمة ضيوف الرحمن..داعياً الله أن يتقبل الفروض والطاعات من حجاج كافة دول العالم والعودة سالمين لأوطانهم.
ومن جانبه .. قال الدكتور مصطفى بلجون مدير عام مديرية الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة إن الاستعدادت لموسم الحج الحالي بدأت منذ انتهاء الموسم الماضي بقراءة الملاحظات وتعزيز الإيجابيات وإرسال الاشتراطات الصحية لسفارات المملكة في كافة الدول ومراقبة تنفيذها في المنافذ البحرية والبرية والجوية والتي يعقبها دور خط الدفاع الثاني والمتمثل في أكثر من 150 مركزاً صحياً يعملون على مدار الساعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومشاعر منى وعرفات والمزدلفة بالإضافة لمستشفيات مكة والمدينة.
وأكد بلجون أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رصد مئات الملايين لوزارة الصحة بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن.
وقال : إن وزارة الصحة السعودية استعدت بأكثر من 5 آلاف سرير مجهزة على أعلى المستويات منها أكثر من 1300 سرير موزعة على 8 مستشفيات من بينها 4 مستشفيات في مشعر منى و4 في مشعر عرفات بالإضافة إلى 93 مركزاً صحياً حيث ضمت عرفة 46 مركزاً و6 مراكز في مزدلفة و16 موزعة على جسر الجمرات وباقي المراكز في منى ويعمل فيها كوادر طبية على درجة كبيرة من الكفاءة.
وأضاف : إن هناك 30 ألف ممارس وممارسة صحية وأكثر من 100 سيارة إسعاف صغيرة و50 سيارة كبيرة بالإضافة إلى 500 طبيب وممارس صحي يعملون على مدار الساعة في الفرق الميدانية بالمشاعر المقدسة وفي المنطقة المركزة بجوار الحرم المكي الشريف علاوة على الإسعاف الطائر لنقل الحالات التي تستدعي الإجلاء السريع لمستشفيات مكة ومدينة الملك عبدالله الطبية.
وبدوره..قال الدكتور نادر حمزة مطير مدير مستشفى طوارئ منى : إن كل مستشفى من مستشفيات المشاعر الثمانية سعتها 1316 سريرا منها 212 رعاية و6 ماكينات غسيل كلى في كل مستشفى حتى لا تنقطع مناسك الحج و286 سريرا مبردا لعلاج ضربات الشمس وحالات الإجهاد الحراري خلال 12 دقيقة.