الجمعة 17 مايو 2024

رئيس مالاوي يثمن دعم قطر للبلدان الأقل نموا بـ60 مليون دولار

رئيس جمهورية مالاوي

عرب وعالم5-3-2023 | 12:48

دار الهلال

 ثمن الرئيس لازاروس شاكويرا رئيس جمهورية مالاوي، ورئيس مجموعة البلدان الأقل نموا، تقديم دولة قطر مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أمريكي، لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا، ودعم النتائج المتوخاة لبرنامج عمل الدوحة وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا.

ودعا رئيس مالاوي، في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا باسم المجموعة، الشركاء الدوليين، لأن يحذو حذو قطر، قائلا: "كلي ثقة بأن شركاءنا الإنمائيين سوف يستجيبون بالدعمين الفني والمالي المطلوبين بنفس الطريقة التي قامت بها دولة قطر".

وأضاف، يجب أن نقر بأن ما نقوم به هنا في الدوحة يجعل من هذا المؤتمر نقطة محورية في تاريخنا المعاصر.. لقد حلت مرحلة جديدة معاصرة نجد فيها أن التعاون الدولي متعدد الأطراف والتعاون بين الدول التي تساعد بعضها البعض على قدم المساواة إنما هو ظرف اليوم.

وطالب بأن تشارك أقل البلدان نموا في المضي قدما على هذا المسار.. مسار تعزيز هذا الزخم "وعندما ننطلق من كل ذلك يجب أن نصون هذا الزخم وألا نفقده".. في إشارة إلى الدروس المستفادة من تنفيذ البرنامج السابق لبرنامج الدوحة، والذي شكل ركيزة ضمن جهود الأسرة الدولية لتنمية وتطوير مجموعة البلدان الأقل نموا وإخراجها من براثن الفقر وتأهيلها للاندماج بقوة في عجلة الاقتصاد الدولي.

وقال الرئيس شاكويرا "يجب ألا نركز على ما تملكه الأمم الأخرى والذي لا نملكه.. التقدم الحقيقي يملكه أولئك الذين يركزون على ما يملكونه هم أنفسهم وكيف يستخدمون ما يملكون حتى يبنوا مستقبلهم بشكل أفضل، وفي حالتنا نحن (البلدان الأقل نموا) لدينا أهداف التنمية المستدامة الأممية التي تذكرنا بالأيام المشرقة التي تنتظرنا وبالتالي دعونا لا نفقد الأمل..

دعونا نمضي قدما حتى ننهي ما بدأناه". وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، قد أعلن خلال افتتاح اليوم أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي مبلغ 60 مليون دولار أمريكي، يخصص منها مبلغ 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموا، ويخصص مبلغ 50 مليون دولار لدعم النتائج المتوخاة لبرنامج عمل الدوحة وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا، داعيا سموه الشركاء التنمويين لأن يحذو حذو قطر ويبادروا بدعم تنفيذ برنامج عمل الدوحة كجزء من الواجب الإنساني والتنموي تجاه شعوب البلدان الأقل نموا.

ويحدد برنامج عمل الدوحة خمسة منجزات منشودة رئيسية ستساعد أقل البلدان نموا في إزالة عدد من العوائق الهيكلية أمام النمو الشامل والتنمية المستدامة. تهدف هذه المنجزات إلى سد الفجوات المنتشرة في التعليم والأمن الغذائي والاستثمار من أجل التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

كما أنها تهدف إلى دعم أقل البلدان نموا للخروج من هذه الفئة من أجل الاندماج الكامل في الاقتصاد العالمي. ويمثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، اختبارا حاسما للتقدم الموعود في أهداف التنمية المستدامة، وعزم المجتمع الدولي على دعم البلدان الأكثر تخلفا من خلال تلك الالتزامات.