أقامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أستراليا قداساً وجنازاً على أرواح ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، ويوم تبرع من أجل المنكوبين.

وفي كلمته خلال القداس، عرض رئيس الكنيسة القبطية في أستراليا، المطران امبا دانيال، الآثار المدمرة للزلزال وتداعياته الكارثية على الشعب السوري بشكل خاص، في ظل الحصار الغربي الجائر المفروض عليه، مستنكراً استمرار الدول الغربية بفرض هذا الحصار.

بدوره شكر القنصل الفخري لسوريا في سيدني، الدكتور ماهر دباغ، الكنيسة القبطية والقائمين عليها والشعب المصري الشقيق على وقفتهم المشرفة مع إخوتهم السوريين في محنتهم خلال هذه الكارثة.

ولفت دباغ، في كلمته خلال القداس الذي حضره عدد كبير من المصلين، إلى أن الشعب المصري يجسد بوقفته عمق العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن الحصار وما يسمى بقانون قيصر الذي تفرضه الدول الغربية زادا من معاناة السوريين، وهم يخوضون أكبر محنة في التاريخ الحديث. وبعد القداس أقيم سوق خيري يذهب ريعه للمتضررين من آثار الزلزال في سوريا وتركيا.