رحب وزير الخارجية الياباني اليوم الاثنين بخطة كوريا الجنوبية لتعويض ضحايا العمل القسري من الكوريين من خلال مؤسسة عامة تدعمها سيول، واصفا الخطة بخطوة لإعادة العلاقة بين سيول وطوكيو إلى علاقة "سليمة".
تحدث وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي بإيجاز للصحفيين قائلا إنه واثق من أن حكومته تتبنى "بشكل عام" التصورات التاريخية للإدارة اليابانية السابقة، بما في ذلك الإعلان المشترك لعام 1998 الصادر عن الرئيس آنذاك كيم داي- جونج ورئيس الوزراء آنذاك كيزو أوبوتشي. أشاد الرئيس جو بايدن أيضا بالخطوة التي اتخذها الحليفان الرئيسيان في شمال شرق آسيا.
وقال في بيان مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية "إعلان اليوم بين جمهورية كوريا واليابان يمثل فصلا جديدا رائدا من التعاون والشراكة بين اثنين من أقرب حلفاء الولايات المتحدة".
وأضاف "عندما يتم التطبيق، ستساعدنا خطواتهما في دعم وتعزيز رؤيتنا المشتركة من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة". وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حكومة يون سيوك-يول عن اقتراحها لحل قضية تعويض 15 كوريًا من ضحايا العمل القسري، فازوا في معارك قانونية ضد شركتين يابانيتين هما ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وشركة نيبون ستيل كورب.