خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 130 معلمًا ومعلمة للحلقات القرآنية داخل المسجد الحرام، حرصًا منها على تعليم كتاب الله تعالى وتفسيره وتجويده.

وأوضحت، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن مقرأة الحرمين الشريفين تهتم بتعليم القرآن الكريم باستخدام التقنية الحديثة، عن طريق البث من داخل المسجد الحرام للحفظة والراغبين في تحسين تلاواتهم "عن بعد" ليستفيد منها ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض.

وأشارت إلى أنه جرى تخصيص عدد من مصاحف "برايل" للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم بعدة لغات أهمها (الإنجليزية والأوردية والإندونيسية)، كما تم إيداع (التفسير الميسر، والمصحف الجوامعي، والمصحف الشريف بالحجم الكبير) في جميع المواقع والأروقة بالمسجد الحرام.

ولفتت إلى أنه يتم الرد على أسئلة قاصدي المسجد الحرام عبر 17 موقعًا منتشرة داخل المسجد وفي ساحاته، و23 كبينة هاتف مجاني و5 مكاتب للإجابة هاتفيًا، يقوم عليها ما يزيد عن 70 من العلماء على مدار الساعة.