أعلنت هيئة الرقابة على وسائل الإعلام الباكستانية منع قنوات التلفزيون المحلية من بث خطابات رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وأطيح بخان من منصبه، العام الماضي، عبر حجب الثقة بالحكومة، ويمارس ضغوطا على الائتلاف الهش الذي حل محله بخطابات يومية ومسيرات دورية وادعاءات بالفساد.
وفي غضون ذلك، يواجه نجم الكريكت السابق البالغ من العمر 70 عاما، مجموعة من القضايا القانونية المعقدة، وهذا أمر متكرر في السياسات الباكستانية.
وفي وقت متأخر أمس الأحد، عندما حاولت الشرطة إلقاء القبض على خان على خلفية قضية فساد، حظرت الهيئة التنظيمية لوسائل الإعلام الإلكترونية الباكستانية، بث خطاباته الحية. جاء ذلك بعد أن خاطب خان المئات من أنصاره خارج منزله ، قائلا :"يتم استدعائي في قضية زائفة والأمر يجب أن تكون على علم بها".
وقالت الهيئة إنه "يسرد مزاعم لا أساس لها وينشر خطاب الكراهية... ضد مؤسسات الدولة وضباطها"، الأمر الذي من المرجح أن يتسبب في "تكدير السلم العام".
وبعد ساعات من الإشعار بحظر الخطابات أوقفت عمل قناة «إيه آر آى نيوز» الداعمة لخان. وتفرض باكستان رقابة صارمة على الخطابات، حيث يسمح الدستور بتقييد الخطاب لصالح النظام العام والآداب العام والأخلاق العامة.