كشفت الدكتورة آمال عبد الحي، المنسق العام للمبادرة الرئاسية للمقبلين على الزواج، تفاصيل المبادرة الرئاسية الجديدة لفحص المقبلين على الزواج، مشيرة الى أنة في البداية لم يكن هناك اهتمام بهذه الفحوصات، ولكن المبادرة تستهدف التطبيق الفعلي.
وأضافت عبد الحي ، خلال مداخلة هاتفية ، مع الاعلامية إنجي أنور ، ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة " etc" اليوم الاثنين ، أن الهدف من المبادرة هو الكشف الأمراض المعدية التي تنتقل عبر العلاقة الزوجية مثل فيروس نقص المناعة البشري الذي يسبب الإصابة بالإيدزوالالتهاب الكبدي B،C،كما أنه يتم إجراء فحص الهيموجلوبين بالدم للاطمئنان على الأمراض التي تنتقل بالوراثة.
وتابعت :" يتم إجراء تحليل لأمراض السكر والأنيميا وفحص فصيلة الدم والـ RH للطرفين، مع إجراء فحص طبي عام للاطمئنان على جميع أجهزة الجسم، وتقديم مشورة خاصة له حول الزواج " مشيرا الى أن نتيجة التحاليل تظهر خلال 15 يوما من إجراء الفحوصات.
وشددت عبد الحي ، على أن خدمات التثقيف الصحي تتضمن المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية ، مشيرة الى أنه يتم إمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.