أشاد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بجهود السعودية في توحيد المعارضة السورية، من خلال عقد اجتماع الرياض الثاني، وعقد اجتماع تحضيرى الأسبوع الماضي، مؤكدا أن المجلس سيعمل مع السعودية التي دعمت دوما المعارضة في مساعيها وفقا للقرار 2254، وجهودها في توحيد المعارضة بناء علي المبادئ التي تفضي إلى تسوية سياسية.
وأكد دي ميستورا خلال -اجتماع مجلس الأمن بشأن الأوضاع الانسانية في سوريا والمنعقد في نيويورك- أنه يجب علي جميع الأطراف السورية الاستعداد لمفاوضات جدية وشاملة من أجل مستقبل سوريا علي المستوى الدولي ، مشيرا إلى أنه كي ننجح يجب أن نمضي قدما لمستقبل مستدام لإعادة إعمار حقيقية في سوريا بعد المعاناة الكبيرة للشعب السوري ، حيث أن الحكومة والمعارضة السورية أدركتا أنه قد آن الأوان لمزيد من الجدية.
وأوضح دي ميستورا أننا لا نركز فقط علي الحكومة والمعارضة ولكننا نصغي إلى كل أطياف الجهات المعنية من سوريا في الجولة السابعة من المفاوضات، كذلك تلك الجهات المعنية والمشاورات التي تمت في بيروت وعمان والتي شملت أكثر من 200 جهة ، ليتم إثراء مسار جنيف عن طريق الإنصات إلى المجتمع المدني ، وبصرف النظر عن كل الاختلافات فإن كل السوريين متطلعون لإنفراجة فى الأزمة السورية قريبا.
كما أعرب دي ميستورا عن امتنانه للمجلس النسوي الذى أبدى ملاحظات هامة في هذا الإطار ، كما سلط الضوء علي كل الزوايا ، مطالبا بتمكين النساء لتقديم المشورة للمجلس مما يؤدى لإبراز الدور النسائي في الساحة السياسية .
وأكد المبعوث الدولي إلى سوريا دي ميستورا أنه علي روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن أن يعملوا بنشاط في مسألة خفض التصعيد، كما يجب أن يعالج اجتماع أستانا المقبل وكذلك اجتماع جنيف وعمان والاجتماع الذي سيجري في 15-16 من سبتمبر المقبل تلك الأزمة في سوريا .