أكد رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، اليوم، أن البنك يحرص منذ تأسيسه قبل 48 عاما على الاستثمار في مجال التعليم وتنمية الموارد البشرية، وذلك من خلال العديد من البرامج والمشاريع المختلفة.
وقال الجاسر في كلمة -خلال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21 بالرياض- :" إن البنك قام بتمويل أكثر من 2000 مشروع تعليمي في 136 دولة بتكلفة إجمالية بلغت 5 مليارات دولار، بما في ذلك المساهمة في إنشاء قرابة 1120 مدرسة أو مؤسسة تعليمية، وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السعودية".
وأضاف: "ولزيادة فرص الحصول على التعليم وتحسين نتائج التعلم، أطلق البنك عدة برامج، أبرزها برنامج تعليم ثنائي اللغة في إفريقيا، وبرنامج الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وبرنامج محو الأمية المهنية من أجل الحد من الفقر".
وأشار الجاسر إلى أن البنك قدم تمويلا بقيمة 300 مليون دولار لبرامج التعليم في إفريقيا، كما تم إطلاق المرحلة التجريبية في تشاد والنيجر وبوركينا فاسو، ثم توسع البرنامج ليشمل مشاريع في جامبيا والسنغال ومالي ونيجيريا.
وأكد أن تلك البرامج مكنت من تشييد أكثر من 1500 مدرسة بإفريقيا وتقديم الدعم لتوظيف وتدريب المدرسين وتوفير مواد التدريس والتعلم الضرورية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة برنامج المنح الدراسية للبكالريوس والدراسات العليا.