كشفت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية اليوم أن الحكومة السريلانكية تتفاوض مع الهند لتمديد خط ائتماني قيمته مليار دولار لبضعة أشهر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر القول إن خط الائتمان من المقرر أن ينتهي في 17 مارس الجاري ، حيث استخدمت سريلانكا حوالي ثلثي هذا الحد، بشكل أساسي للأدوية والطعام.

وتأتي محادثات التمديد مع تحسن الاقتصاد وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي في سريلانكا، حيث وقعت احتجاجات ضخمة العام الماضي وسط نقص واسع النطاق في الضروريات بعد أن أضرت جائحة كورونا بالسياحة والتحويلات المالية بينما كشف عن عائدات ضريبية منخفضة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة المالية السريلانكية قوله إن الحكومة تريد تمديد حد الائتمان لمدة تتراوح بين 6 و 12 شهرًا، لأن هناك حوالي 300 مليون دولار منه تركت غير مستخدمة، فيما أكد المصدر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وكان صندوق النقد الدولي قد توصل إلى اتفاق مبدئي مع سريلانكا للحصول على قرض بنحو 2.9 مليار دولار، ولكن حتى يتم تنفيذ الصفقة، ستحتاج البلاد إلى تخفيف أعباء الديون من الصين والهند واليابان، المقرضين الدوليين الرئيسيين الثلاثة.

وشهدت سريلانكا - التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة - أزمة اقتصادية خطيرة تمثلت لأشهر بنقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.